المصدر 7 - فاجأ الفنان أحمد سعد جمهوره بتصريحات حديثة وضع فيها النقاط فوق الحروف بشأن ظهوره المثير للجدل وسط أربع فنانات يرتدين فساتين الزفاف، وهو المشهد الذي انتشر بكثافة عبر مواقع التواصل وأثار موجة من التكهنات.

وقال سعد إن هذه اللقطات ليست زفافًا حقيقيًا كما روج البعض، بل جزء من مشروع بصري جديد يجمع بين الدعاية والفن، وسيجري الكشف عن تفاصيله خلال الفترة المقبلة.

أحمد سعد يوضح حقيقة فيديو “الزفاف الرباعي”

أوضح سعد أن ظهوره بهذه الصورة كان ضمن فكرة رمزية تعتمد على تجسيد أربع صور أنثوية داخل القصة المعروضة، مشيرًا إلى أن الفكرة تحمل بعدًا فنيًا وليس غرضها مجرد إثارة الجدل.

وأكد أن المشهد جزء من مشروع أكبر، قد يظهر في كليب جديد أو مقطع دعائي مرتبط بعمل فني سيُعلن عنه لاحقًا، لافتًا إلى أن الجمهور سيكتشف خلال الأيام المقبلة أن الأمر أكبر من مجرد جلسة تصوير.

تفاصيل جديدة عن مشاركة أربع فنانات في المشهد الجريء

المشهد المتداول ضم الفنانات رنا رئيس، إنجي كيوان، هاجر السراج وبسنت أبو باشا، اللواتي ظهرن بفساتين زفاف متطابقة تقريبًا.

مصادر من داخل فريق العمل أكدت أن اختيارهن جاء وفق رؤية إخراجية أرادت تقديم أربع مراحل رمزية داخل الحكاية، وكل فنانة تمثل جانبًا من القصة التي يشارك فيها سعد، مما منح المشهد طابعًا بصريًا مختلفًا.

كواليس التصوير.. 14 محاولة لالتقاط اللقطة المثيرة للجدل

مصدر مقرب من فريق التنفيذ كشف أن اللقطة الرئيسية التي ظهر فيها سعد مع الفنانات الأربع تم تصويرها أكثر من 14 مرة حتى الوصول إلى المشهد النهائي.

وأرجع ذلك إلى اعتماد الفكرة على حركة متزامنة بين سعد والمشاركات، إلى جانب مؤثرات بصرية تتطلب دقة في الأداء.

وتم تنفيذ المشهد داخل موقع تصوير ضخم مخصص لإنتاج الأعمال الدعائية عالية الجودة.

هل يرتبط المشهد بفيلم أحمد سعد الجديد؟

أحمد سعد كشف مؤخرًا أنه يستعد لأول بطولة سينمائية يقدم خلالها عدة أغنيات جديدة بطابع استعراضي، وهو ما أثار احتمالات واسعة بأن اللقطات المتداولة جزء من حملة تمهيدية للفيلم.

ولم يؤكد سعد بشكل مباشر، لكنه ألمح إلى أن المشروع الجديد سيعتمد على دمج الغناء بالتمثيل والمؤثرات البصرية، ما يجعل مشهد “الزفاف الرباعي” خطوة أولى ضمن سلسلة مشاهد مترابطة ستُطرح تباعًا.

ورغم التكتم على موعد طرح المشروع، فإن مؤشرات عديدة تؤكد أن أحمد سعد يخطط لتجربة بصرية كبرى قد تغيّر شكل أعماله خلال الفترة المقبلة.

وبين حقيقة المشهد ورمزيته، تبقى القصة الكاملة مفتوحة على مفاجآت قادمة.