المصدر 7 - وتعود الواقعة إلى صباح الأول من أغسطس 2014، وتحديدًا خلال إطلاق نار بين حماس ووحدة استطلاع من لواء "جفعاتي" كانت تعمل على تحديد مواقع أنفاق في رفح، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وخلال الاشتباك، قتل الرائد بنيا ساريل والرقيب ليل جدعوني، فيما اختفى أثر الملازم هدار جولدين، الذي تبين لاحقًا أنه اختطف من قبل مقاتلي حماس عبر أحد الأنفاق.

ورد جيش الاحتلال الإسرائيلي حينها بتفعيل ما يُعرف بـ"بروتوكول هانيبال"، الذي يسمح باستخدام القوة لمنع اختطاف الجنود حتى لو عرض حياتهم للخطر.

وبالفعل، شنت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي هجمات مكثفة على مواقع في رفح الفلسطينية.

ومنذ ذلك اليوم، لم تتوقف محاولات إسرائيل لاستعادة جثمان جولدين، فقد نفذت وحدات من لواء "جفعاتي" ولواء 401 ولواء الكوماندوز عمليات ميدانية واستخباراتية في رفح ومحيطها، دون نتيجة تذكر.

ووفق تقارير عسكرية إسرائيلية، يعتقد أن جثمانه كان مدفونًا في حي جنين بمدينة رفح، على بُعد كيلومترات قليلة من مكان سقوطه.

وبحسب المزاعم الإسرائيلية، فإن جيش الاحتلال أجرى محاولات سياسية للتوصل إلى صفقة تبادل تشمل استعادة جثماني جولدين والجندي أورون شاؤول، إلا أن حماس رفضت معظم المبادرات، وظلت القضية عالقة ضمن ملفات التفاوض غير المباشر بين الجانبين

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل