المصدر 7 - أوضح لويس دي لا فوينتي، مدرب المنتخب الإسباني الأول لكرة القدم، أن تشكيلته في طريقها لأن تصبح «أسطوريةً» على غرار الجيل الذهبي المتوَّج بكأس العالم 2010 للمرة الأولى في تاريخ البلاد، إضافةً إلى كأس أوروبا 2008 و2012.
وقاد دي لا فوينتي منتخب «لاروخا» للظفر بكأس أوروبا 2024، الصيف الماضي، وباتت إسبانيا قاب قوسين أو أدنى من حسم تأهلها إلى مونديال 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
وتحلُّ إسبانيا ضيفةً على جورجيا، السبت، ضمن منافسات المجموعة الخامسة من التصفيات الأوروبية، وتستطيع التأهل في حال فوزها، وفشل تركيا في الفوز على بلغاريا في المباراة الأخرى من الأمسية ذاتها.
وذكر دي لا فوينتي في مؤتمرٍ صحافي: «أتمنى لو أمكن تخليد جميع اللاعبين بمعنى أن يبقوا في الذاكرة، وأن يظلوا في أذهان الجميع، وأن يصبحوا منتخبًا مثل منتخب 2008 و2010 و2012 الذي أصبح أسطوريًّا وخالدًا إلى الأبد».
وأضاف: «أعتقد أن هذا المنتخب يسير في الطريق نفسه. لقد حقق أمورًا مهمةً جدًّا، وكثيرٌ من اللاعبين لديهم الفرصة لصناعة التاريخ، وترك بصمةٍ دائمةٍ في ذاكرة الجماهير. أؤمن بأن ذلك هو أفضل مكافأةٍ يمكن لأي محترفٍ أن يحظى بها».
وفازت إسبانيا في مبارياتها الأربع كافة ضمن التصفيات إلى حدِّ الآن، مسجِّلةً 15 هدفًا، في حين بقيت شباكها نظيفةً.
وسيفتقد المنتخب مجدَّدًا لامين جمال، جناح برشلونة، بعد استبعاده من التشكيلة عقب خضوعه لعمليةٍ جراحيةٍ بالترددات الراديوية لعلاج أوجاعٍ في العانة.
وقال الاتحاد الإسباني، الثلاثاء: إنه شعر بـ «الدهشة والانزعاج» بعد علمه بأن يامال خضع بالفعل للإجراء الطبي، ولم يعد متاحًا للانضمام إلى صفوف المنتخب.
وحاول دي لا فوينتي تهدئة الوضع عند سؤالٍ عن علاقة المنتخب ببرشلونة قائلًا: «علاقتنا مع جميع الأندية رائعةٌ، وكل شيءٍ قابلٌ للتحسُّن. نحاول التطوُّر في كل الجوانب، لكنْ ما نحتاج إليه الآن هو تحسين أدائنا السبت من أجل الفوز على جورجيا».
وأضاف: «أجمل الأخبار هي كل الوقت الذي ينتظر لامين معنا في المستقبل. نحن في حاجةٍ للتفكير في الحاضر والمستقبل، والحاضر يعني الاعتماد على اللاعبين المتوفرين لدينا، وهم لاعبون رائعون، ومحاولة الفوز غدًا، وهذا ما يشغلنا».
ويغيب أيضًا نيكو ويليامز، وداني كارفخال، ورودري هرنانديز بسبب الإصابة.