نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
البلديات للمواطن لا للمجاملات زمن الكفاءة - المصدر 7, اليوم الجمعة 14 نوفمبر 2025 02:58 مساءً
كل دورة بلدية نسمع نفس اللحن نطالب بوجوه جديدة بتغيير بخدمات أفضل لكن الواقع لا يتغير الكراسي نفسها تتنقل وتتبدل الأسماء وتبقى الوجوه الإدارية على حالها بين من لا يعرف الفرق بين الموازنة والمزرعة ومن يظن أن تعبيد شارع واحد إنجاز وطني يستحق قص الشريط الأحمر وتصوير للذكرى
الى متى سنترك مصير الخدمات والقرارات بيد من وصل بالتصفيق لا بالكفاءة الى متى تبقى البلديات ساحة للفزعات لا للإدارة أليست البلدية مؤسسة لخدمة المواطن فلماذا لا نسمح لمن يعرف معنى الخدمة وكيفية تقديمها أن يكون هو من يتخذ القرار
من هنا يأتي اقتراحي لا من باب التمرد بل من باب العقلانية ليكون اختيار رؤساء وأعضاء البلديات عبر ديوان الخدمة المدنية لا عبر صناديق الشعارات والولاءات فالديوان لا يسأل ابن من أنت بل يسأل ماذا تعرف كم تستحق يعرف لغة الجدارة والمعرفة والقدرة على الإدارة بعيدًا عن الولاءات والعواطف المؤقتة
نريد بلديات تدار بالعقل لا بالهتاف بالكفاءة لا بالولاء نريد مسؤولين يدركون أن الخدمة واجب ومسؤولية لا مكرمة وكرامة المواطن لا تُشترى بالمجاملات والوعود الموسمية والشارع لا يُعبد بالتصفيق والزينة
فلنعط ديوان الخدمة فرصة ليكون الميزان العادل ولنجعل معيار الجدارة هو من يرفع المرشح لا عدد الأصوات التي جمعها من باب صوتلي وبنظفلك الحارة ولنجعل الاختبار والقدرة العملية معيار اختيار من يدير الموارد ويخطط للمشاريع ويحل مشاكل المواطنين قبل أن يفكر في صورته الشخصية
حينها فقط لن نحتاج إلى صناديق انتخاب تمتلئ بالشعارات والكلمات الفارغة بل إلى صناديق كفاءة تمتلئ بالجدارة والأسماء المستحقة ليكون اسم الوطن هو الفائز الوحيد وتعود البلديات إلى معناها الحقيقي كخدمة للمواطن لا كرسي للسلطة
لن نتحدث عن وعود مؤقتة بعد الآن ولا عن مشاريع تفتقد للتخطيط الصحيح بل عن إدارة حقيقية تعتمد العقل والمعرفة والكفاءة وتضع المواطن في قلب كل قرار لن نحتاج بعد ذلك إلى التصفيق والمجاملات ولن نرى حفلات لافتتاح شارع أو حديقة واحدة بل نحتاج إلى رؤية واضحة لمستقبل أفضل لإحياء الوطن
الوطن يحتاج إلى بلديات تدار بالعقل والقانون لا بالولاء والهتاف يحتاج إلى من يعرف معنى الخدمة وكيفية تنفيذ المشاريع بشكل فعلي يحقق فائدة حقيقية للمواطن ويحسن حياته ويجعل كل دينار من موازنته يُستثمر في خدمة الناس لا في كراسي وهمية
حينها فقط نكون قد انتقلنا من زمن الوعد إلى زمن الفعل ومن زمن التصفيق إلى زمن الكفاءة ومن زمن الصور إلى زمن النتائج ومن بلدية تدار بالمجاملات إلى بلدية تدار بالجدارة
خلود العفيشات.
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : البلديات للمواطن لا للمجاملات زمن الكفاءة - المصدر 7, اليوم الجمعة 14 نوفمبر 2025 02:58 مساءً
















0 تعليق