واشنطن تُطلق عملية "الرمح الجنوبي" ضد "تجار المخدرات" في ‏أميركا اللاتينية - المصدر 7

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
واشنطن تُطلق عملية "الرمح الجنوبي" ضد "تجار المخدرات" في ‏أميركا اللاتينية - المصدر 7, اليوم الجمعة 14 نوفمبر 2025 08:25 صباحاً

المصدر 7 - أعلن وزير الدفاع الأميركي  بيت هيغسيث  بدء عملية عسكرية ‏في أميركا اللاتينية  ضد "تجار المخدرات الإرهابيين"، في ظل مخاوف ‏من أن يمهّد تعزيز الولايات المتحدة انتشارها العسكري قبالة السواحل، ‏لشنّ غارات على اليابسة ونزاع واسع النطاق.‏

وكتب هيغسيث في منشور على منصة إكس: "اليوم، أعلن عن ‏عملية الرمح الجنوبي"، مشيرا الى أن "هذه المهمة (هدفها أن) تدافع عن ‏وطننا، تزيل تجار المخدرات الإرهابيين... وتحمي وطننا من المخدرات ‏التي تقتل شعبنا".‏

ولم يقدّم هيغسيث أي تفاصيل بشأن هذه العملية أو الاختلاف بينها وبين ‏الضربات التي بدأت قبل أسابيع.‏

وتشنّ إدارة الرئيس دونالد ترامب ضربات في البحر الكاريبي والمحيط ‏الهادئ تستهدف قوارب تقول واشنطن إنها تقوم بتهريب المخدرات. ‏ونشرت قدرات جوية وبحرية أبرزها حاملة الطائرات جيرالد فورد التي ‏أعلن وصولها الى قبالة سواحل أميركا اللاتينية الثلاثاء.‏

وردا على طلب تقديم إيضاحات بشأن طبيعة عملية "الرمح الجنوبي"، ‏اكتفى الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بالإشارة الى ما ‏نشره هيغسيث عبر حسابه على إكس.‏

وشنّت واشنطن خلال الأسابيع الماضية، ضربات في المياه الدولية ‏استهدفت نحو 20 قاربا تقول إنها تستخدم لتهريب المخدرات، ما أسفر ‏عن مقتل 76 شخصا على الأقل، بحسب البيانات الأميركية.‏

ولم تقدم واشنطن بعد أي دليل على أن هذه القوارب تستخدم لتهريب ‏المخدرات.‏

 

 

وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو يتفقّد نظام صواريخ بوك إم ٢ ‏إي خلال مناورة تدريبية في كاراكاس (أ ف ب)‏

 

 

وأثارت الضربات الأميركية انتقادات دولية، ومخاوف من أن الولايات ‏المتحدة هدفها على المدى الأبعد الإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس ‏مادورو.‏

ونقلت شبكة "سي بي أس" نيوز الأميركية عن مصادر عدة قولها إن ‏مسؤولين عسكريين قدموا الى ترامب خيارات إضافية بشأن عمليات ‏محتملة في فنزويلا تشمل غارات جوية على أراضيها.‏

وأعلنت فنزويلا الثلاثاء أن جيشها ينتشر بـ"كثافة" في كل أنحاء بلاده ‏للرد على "الإمبريالية" الأميركية، مشيرة الى "نشر مكثف لوسائل برية ‏وجوية وبحرية ونهرية وصواريخ، وأنظمة أسلحة، ووحدات عسكرية، ‏وميليشيا بوليفارية" تضم مدنيين وعسكريين سابقين يشكلون قوات ‏لتعزيز الجيش والشرطة.‏

وتخشى كاراكاس من أن يكون الانتشار العسكري الأميركي الذي يشمل ‏مقاتلات "إف-35" في بورتوريكو وست سفن حربية في البحر الكاريبي، ‏تمهيداً لتغيير نظام الحكم والإطاحة بمادورو.‏

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق