المصدر 7 - تكثّف الأجهزة الأمنية المصرية بمديرية أمن الشرقية جهودها لكشف ملابسات حادث تعذيب طفل يبلغ من العمر عامين على يد زوج والدته، بعدما أصيب الصغير بإصابات بالغة، شملت نزيفاً في المخ وآثار حروق سجائر في أنحاء متفرّقة من جسده.

وتلقى مدير أمن الشرقية إخطاراً يُفيد بورود إشارة من مستشفى الأحرار التعليمي بمدينة الزقازيق، بوصول الطفل "يزن"، عامين، مصاباً بنزيف في المخ واضطراب بدرجة الوعي، إلى جانب وجود آثار حروق متفرّقة تشير إلى تعرّضه للتعذيب.

واحتجز الطفل، داخل إحدى غرف العناية المركزة بالمستشفى لتلقّي الرعاية الطبية اللازمة.

فيما كشفت التحرّيات الأولية عن أن زوج والدة الطفل هو من يقف وراء ارتكاب الجريمة، حيث اعتاد التعدّي على الصغير وتعذيبه خلال غياب والدته عن المنزل.

وحرّرت الأجهزة الأمنية محضراً بالحادث، وأُخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق، وطلبت سرعة التحرّيات بشأن ظروف وملابسات الحادث تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهم.