المصدر 7 - لم يكن "فرج" الشاب السابع عشر يتوقع أن المكالمة من صديقه ستقوده إلى حتفه، فقد خرج كعادته صباحًا يسعى وراء رزقه بجمع الخردة على تروسيكله البسيط، لكنه لم يعد.

في قرية "30" التابعة لمركز بدر بمحافظة البحيرة، عُثر على جثة الشاب مسجاة بجوار تروسيكل غارق بالدماء، تحمل آثار ضربات وطعنات نافذة، لتتحول لحظة البحث عن الرزق إلى مسرحٍ لجريمة غدرٍ بشعة.

فريق البحث الجنائي الذي شكّله اللواء أحمد السكران، مدير إدارة البحث الجنائي بالبحيرة، نجح خلال ساعات في كشف غموض الحادث، بعد تتبع علاقات المجني عليه وتحركاته الأخيرة.

التحريات قادت إلى المفاجأة: القاتل لم يكن غريبًا، بل صديقًا مقرّبًا منه — تاجر خردة في السابعة والعشرين من عمره، استدرج صديقه بحيلةٍ بحجة شراء خردة، ثم عاجله بضربة قاتلة على الرأس، ليتأكد من موته ويسرق التروسيكل.

اعترف المتهم بجريمته خلال معاينته التصويرية أمام النيابة، مؤكدًا أنه خطط للجريمة بدافع الطمع، بعدما مر بضائقة مالية.

قررت النيابة العامة حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات، مع استمرار فحص الأدلة واستكمال التحقيقات في واحدة من أبشع جرائم الغدر التي هزّت البحيرة.

حكاية شاب قتل مهندس الإسكندرية بسبب زوجته

في شارع مزدحم بموقف كرموز، وقع حادث مأساوي هز المدينة، عندما أطلق شاب رصاصًا على صديقه المهندس، ما أسفر عن وفاته فورًا أمام المارة.

الضحية شاب في الثلاثينات، حاصل على بكالوريوس هندسة، ويعمل مندوب مبيعات بإحدى توكيلات السيارات، بينما كان خصمه صديقًا قديمًا له منذ أيام الدراسة.

قبل الحادث، نشبت خلافات سابقة بينهما، تضمنت شتائم على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتداء على زوجة المجني عليه، ما زاد من توتر العلاقة.

في لحظة غضب وانتقام، أقدم المتهم على إطلاق عدة أعيرة نارية تجاه صديقه، مستخدمًا سلاح ناري كان بحوزته، ليسقط المجني عليه صريعًا.

الأجهزة الأمنية تحركت سريعًا، وتمكنت من ضبط القاتل، الذي يعاني من أمراض نفسية وكان سابقًا في أحد المصحات، مع السلاح المستخدم في الجريمة.

التحقيقات أظهرت أن الحادث ناتج عن خلافات شخصية قديمة، ولم يكن هناك أي دوافع سياسية أو مهنية، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المتهم.