نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
باستقطاب فنانة استعراضية يمكن للحزب السياسي أن يسيطر على البرلمان! - المصدر 7, اليوم الخميس 13 نوفمبر 2025 01:24 مساءً
أنا لا أمزح، ولا أحب المسخرة أو الكوميديا رغم حياتنا المغلّفة بها، هنا أتحدث بصورة جديّة، فيها الكثير من الكشرة التي تميزنا، والوجه العابس دائما، هذا قدرنا في هذا البلد، فالحمد لله أن حبانا ربّ العزة بمجلس نواب ولا أبدع ولا أجمل ولا أمتع.
ليس هذا موضوعنا، أحيانا أخلط الأمور ببعضها البعض، ولكن.. قررت بعد تفكير عميق، وأنا الحزبي العتيق والرقيق، العودة للعمل الحزبي، ومن الباب الواسع، فقد تعلمت من أخطائي السابقة، ومن كل الهبل الحزبي الذي عشته سنوات طويلة، نعم.. وصلت للمرحلة التي يمكن لي فيها إنشاء حزب يتفوق بقوة على كل الأحزاب الاردنية، حتى الإسلامية منها، والتي قررت التفوق عليها وبامتياز، وبجهد لا يعرفه الكثيرون.
الحزب السياسي دون قاعدة شعبية لا يساوي شيئا، هو مجرد ديوانية لطق الحنك فقط، لا فكر ولا برامج ولا حتى هدف، لذلك؛ القاعدة الشعبية هي الأساس في العمل الحزبي.
قبل أيام تشرفت، بحضور حفل الفنانة العظيمة هيفاء وهبي، ذلك الحفل الصاخب الرائع، دفعت خمسمائة دينار ثمنا للتذكرة، مبلغ تافه، إذا كان الثمن مشاهدة هيفا عن قرب، والرقص والتمايل على أغانيها، كم تمايلت في تلك الليلة، كم كنت صاخبا يا محمد، والله ما عرفتك يا رجل!
المهم.. فكرت كثيرا بجماهيرية هيفا، وكذلك تلك الجماهيرية الجارفة التي تتمتع بها أليسا وروبي ونانسي عجرم، عاتبت نفسي كثيرا، كم كنت غبيا حين كنت حزبيا في سنوات سابقة، كنا بالكاد نجمع عشرين شخصا في اجتماع أو ندوة سياسية، وها هي هيفا تجمع الآلاف من البشر، جاؤوا لمشاهدتها، دفعوا مبالغ كبيرة مقابل ذلك، في حين كنّا نتوسل للعضو الحزبي حضور إجتماع القيادة، نعم القيادة، كلمة كبيرة ومن الوزن الثقيل.
قررت تشكيل حزب جديد ، سأباشر ببيع مجموعة من قطع الأراضي التي أملكها في العديد من مناطق عمان الغربية ، سأجمع عدة ملايين من الدنانير ، سأدعو واحدة من الفنانات سابقات الذكر ، فكلهنّ يتمتعن بجماهيرية كبيرة ، وخاصة بين الشباب ، وقانون الأحزاب يؤكد دائما على دور الشباب ، وأنا مع القانون ، وسوف أطبق ماجاء في القانون حرفيا ، دور الشباب والمرأة ، ولذلك سأعمل على إقناع واحدة منهن للانضمام لحزبي القادم ، وحينها من يجرؤ على التحدي في ساحتنا الحزبية الاردنية ؟
وجود هيفا أو نانسي أو أليسا في الحزب كفيل بالسيطرة على الشارع ، وحينها ستكون السيطرة على غالبية مقاعد البرلمان سهلة وميسرة جدا ، وحينها سوف أعمل على إغاظة صديقي صالح العرموطي ، الذي قد يفكر حينها بالانضمام إلى حزبنا الجماهيري الكبير ، وربما يأتي أحمد الصفدي أيضا ومعه مجموعة من النواب ، حينها سنفكر في أمر قبولهم في حزبنا ، ولكن بصراحة تامة .. هؤلاء لا يصلحون أبدا ، فنحن حزب يعشق الصخب وحفلات هز الوسط .. نحن حزب الجماهير الصاخبة ، التي سيكون لها الصوت والسوط .. فانتظرونا !
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : باستقطاب فنانة استعراضية يمكن للحزب السياسي أن يسيطر على البرلمان! - المصدر 7, اليوم الخميس 13 نوفمبر 2025 01:24 مساءً




