الرفاعي: شركات التطبيقات المرخصة تخالف شروط الترخيص والتسعيرة الرسمية.. وهيئة النقل لا تتحرك #عاجل - المصدر 7

خاص – قال عضو اللجنة التطوعية لكباتن التطبيقات الذكية لورنس الرفاعي إنّ قطاع النقل عبر التطبيقات الذكية يواجه مشكلتين رئيسيتين أصبحتا تؤرقان السائقين وتؤثران على مصدر دخلهم بشكل مباشر.

وأوضح الرفاعي في تصريح ل الأردن ٢٤ أن المشكلة الأولى تتعلق بعدم التزام الشركات المرخصة بعدد السيارات المسموح به، مبيناً أن "الشركات المسجلة رسمياً اليوم تجاوزت الأعداد المحددة في تراخيصها، وسجلت مركبات إضافية دون تصاريح، وبأعداد كبيرة، حتى باتت مخالفتها تضاهي الشركات غير المرخصة”.

وأضاف أن المشكلة الثانية تكمن في "عدم التزام الشركات بالتسعيرة المقررة من هيئة تنظيم قطاع النقل البري”، مشيراً إلى أن "الهيئة كانت قد حدّدت تسعيرة تزيد بنسبة 15% عن عداد التكسي الأصفر، إلا أن الشركات لم تلتزم بذلك منذ فترة طويلة، في ظل غياب الرقابة والمتابعة من قبل الجهات المختصة”.

وانتقد الرفاعي ما وصفه بـ"غياب الجدية" من قبل هيئة النقل في متابعة ملف التسعيرة، قائلاً:

> "منذ شهر آذار الماضي ونحن نراجع الهيئة بشكل متكرر، ولا يكاد يمر أسبوع دون زيارات واجتماعات مع مدير ملف التطبيقات، لكن للأسف لم يُتخذ أي إجراء فعلي رغم الشكاوى المتكررة من السائقين”.

وأكد أن اللجنة التطوعية طالبت مدير ملف التطبيقات بإصدار جدول رسمي يوضح الحد الأدنى للتسعيرة وتسليمه للشركات لإلزامها به، كما كان معمولاً به في عام 2021، بحيث يشمل سعر بداية الرحلة وسعر الكيلومتر وسعر الانتظار والتسعيرة الليلية وتوقيت تطبيقها، "لكننا لم نرَ شيئاً على أرض الواقع حتى الآن”.

وشدد الرفاعي على أن "التسعيرة بالنسبة لكباتن التطبيقات قضية معيشية حساسة جداً، لأنها تمس دخل السائق بشكل مباشر، بينما تظل عمولة الشركات ثابتة بل ترتفع أحياناً، في حين تُترك مداخيل الكباتن للتلاعب دون أي رقابة أو حماية من الهيئة”.

وختم بالقول:

> "نأمل أن تتحرك هيئة النقل بشكل عاجل لإصدار جدول تسعيرة واضح وملزم، وأن تفرض رقابة حقيقية على أعداد المركبات المرخصة، فالكباتن اليوم يشعرون بأن لا أحد يحمل عنهم أو يدافع عن حقوقهم أمام تغوّل الشركات”.