جمعية الدارسين المصريين بالصين: التعليم والبحث العلمي قاطرتا التنمية - المصدر 7

المصدر 7 - أوضح عبد العال، في كلمته خلال احتفالية الجمعية اليوم الأربعاء، أن أحد أبرز مظاهر التعاون بين الجانبين يتمثل في القطاعات العلمية والتعليمية والصحية والفضاء والطاقة والزراعة والحاسبات والذكاء الاصطناعي والصناعة، وهي مجالات تعكس الرؤية المشتركة نحو تحقيق التنمية المستدامة والازدهار المتبادل.

أشار رئيس الجمعية إلى أن العلاقات بين مصر والصين تتجسد أيضًا في تعزيز التواصل الأكاديمي والعلمي، باعتبار أن التعليم والبحث العلمي هما قاطرة التنمية، مؤكدًا إيمان الجمعية بأهمية الاتصال المباشر بين العلماء والباحثين وفتح منصات للتواصل العلمي وتنظيم الدورات التدريبية المشتركة، لما لذلك من دور فعّال في دعم مسيرة التنمية في البلدين.

أضاف أن الجمعية تشرفت باستقبال عدد كبير من العلماء والوفود الأكاديمية من الجامعات الصينية، حيث تم تبادل الرؤى حول سبل تطوير التعاون العلمي والأكاديمي، وفتح مزيد من قنوات الاتصال بين المؤسسات البحثية في البلدين.

أكد عبد العال أن هذه الجهود أثمرت عن توقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين الجامعات المصرية ونظيراتها الصينية، وذلك برعاية وزارتي التعليم العالي في البلدين، مشيرًا إلى أن الجمعية ستواصل جهودها لتعميق التعاون العلمي والثقافي بما يخدم أهداف التنمية ورفاهية الشعبين المصري والصيني

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل