تعرف على القواعد الأساسية لحماية طفلك من البرد والأنفلونزا - المصدر 7

صوت الامة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تعرف على القواعد الأساسية لحماية طفلك من البرد والأنفلونزا - المصدر 7, اليوم الأربعاء 12 نوفمبر 2025 06:05 مساءً

المصدر 7 - تتبدل الفصول وتبدأ معها موجة من العدوى الموسمية التي تستهدف الأطفال تحديدًا، بسبب ضعف جهازهم المناعي مقارنة بالبالغين، ومع اقتراب فصل الشتاء، تزداد فرص إصابتهم بالبرد والإنفلونزا والنزلات المعوية، وبينما لا يمكن منع الميكروبات من الانتشار تمامًا، يمكن تقليل احتمالات العدوى إلى أدنى حد باتباع خطوات بسيطة وعادات صحية منتظمة.

 

وفقًا لتقرير نشره موقع OnlyMyHealth، فإن تقلبات الطقس وتغير درجات الحرارة بين الليل والنهار تؤثر في مقاومة الجسم للفيروسات، خاصة لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عشر سنوات، وتُظهر البيانات الطبية أن الالتزام بالنظافة اليومية والتطعيم الموسمي يقلل معدل إصابات الجهاز التنفسي بنسبة قد تصل إلى 40% بين هذه الفئة العمرية.

 

 

 

أول قاعدة: غسيل اليدين

اليد هي أسرع وسيلة لنقل العدوى، فملامسة الأسطح في المدرسة أو وسائل النقل أو الألعاب تكفي لنقل الفيروسات، يوصي الأطباء بتعليم الأطفال غسل أيديهم بالماء والصابون لمدة لا تقل عن عشرين ثانية قبل الأكل وبعده، وبعد العودة من الخارج. ويمكن استخدام معقم يحتوي على كحول عند غياب الماء، لكن الغسل يظل الخيار الأفضل.

 

 

 

تهوية المكان والابتعاد عن الزحام

تراكم الفيروسات في الأماكن المغلقة يزيد من احتمالات العدوى، لذا يجب فتح النوافذ يوميًا حتى في الطقس البارد لتجديد الهواء وتقليل تركيز الجراثيم، وينصح بعدم اصطحاب الأطفال إلى أماكن مزدحمة إلا للضرورة، خاصة أثناء فترات تفشي الأنفلونزا الموسمية.

 

 

 

غذاء داعم للمناعة

الغذاء مهم لحماية الجسم، فيجب أن يتضمن النظام الغذائي اليومي للطفل الخضراوات الورقية، والحمضيات الغنية بفيتامين “ج”، والبروتينات الحيوانية أو النباتية، والحبوب الكاملة. كما يُفضل تقليل الحلويات المصنعة والمشروبات الغازية لأنها تُضعف مناعة الجسم وتُجهد الجهاز الهضمي.

 

 

 

الماء والنوم والراحة

قلة شرب الماء في الشتاء شائعة، لكنها تؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية في الأنف والحلق، ما يسهل دخول الفيروسات. لذلك، يجب تشجيع الطفل على تناول كميات كافية من الماء والسوائل الدافئة مثل الحساء أو الليمون بالعسل. كذلك، النوم الكافي – من 8 إلى 10 ساعات – يساعد على تجديد خلايا المناعة وتعافي الجسم من أي عدوى بسيطة قبل أن تتفاقم.

 

 

 

الملابس والدفء

تدفئة الطفل لا تعني المبالغة في تغطيته، بل مراعاة التوازن بين الدفء والتهوية، الملابس القطنية الملاصقة للجسم أفضل من الصوف المباشر لأنها تمتص العرق وتقلل التهيج الجلدي، كما يجب تغيير الملابس فور البلل، لأن الرطوبة تشجع البكتيريا والفطريات على النمو.

 

 

 

اللقاحات وأهمية المتابعة الطبية

التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية يُعتبر خط الدفاع الأول، وتوصي المنظمات الصحية بإعطاء الجرعة للأطفال من عمر ستة أشهر فما فوق في بداية الموسم، خاصة لمن يعانون من أمراض مزمنة أو ضعف في المناعة، كما يجب مراجعة الطبيب عند أي ارتفاع في الحرارة أو سعال متواصل لتفادي المضاعفات مثل الالتهاب الرئوي أو التهابات الأذن.

 

 

 

تنظيف الألعاب والأسطح

تلتصق الفيروسات بالألعاب الصلبة لفترات طويلة، لذلك ينبغي تنظيفها دوريًا بالماء الدافئ والصابون، خصوصًا ألعاب الحضانة والمدرسة. أما الأسطح التي يلمسها الطفل باستمرار، كالمقابض والطاولات، فيُفضل تعقيمها مرة يوميًا بمحلول آمن.

 

 

 

تعليم السلوكيات الوقائية

يجب تعليم الطفل أن يغطي فمه عند السعال أو العطس باستخدام منديل أو مرفقه الداخلي، وأن يتجنب لمس وجهه بيده. هذه السلوكيات الصغيرة تساهم في كسر دائرة العدوى في المنزل والمدرسة على حد سواء.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق