المصدر 7 - يعود النجم ليونيل ميسي، قائد منتخب الأرجنتين الأول لكرة القدم، ونجم فريق إنتر ميامي الأمريكي، إلى قارة إفريقيا من جديد، وذلك عندما يقود منتخب بلاده في مواجهة تجريبية دولية أمام أنجولا، الجمعة المقبل، بمناسبة احتفالات الأخيرة بالذكرى الخمسين لاستقلالها.
سافر ميسي من قبل إلى قارة إفريقيا عدة مرات، منها عندما رافق فريق برشلونة الإسباني حين كان قائده خلال عام 2018، وشارك الفريق الكاتالوني في مباراة تجريبية في جنوب إفريقيا، حين التقى فريق صن داونز الجنوب إفريقي.
ولم يسجل ميسي أو يصنع أيّ هدف في تلك المباراة، إلا أنه شارك في آخر ربع ساعة فقط، بعد إشراكه من جانب إرنستو فالفيردي، مدرب برشلونة آنذاك، عندما فاز الفريق الإسباني على صن داونز بنتيجة 3-1.
وقبل زيارة إلى جنوب إفريقيا بنحو 11 عامًا، سافر ميسي إلى شمال قارة إفريقيا، بالتحديد إلى مصر، حين لعب برشلونة أمام الأهلي المصري، في الذكرى المئوية لتأسيس النادي القاهري عام 2007.
وشارك ميسي لمدة 45 دقيقة في تلك المباراة، حين دخل بديلًا في الشوط الثاني، لكنه لم يسجل أيّ هدف أيضًا، في المباراة التي انتصر فيها برشلونة برباعية نظيفة، على ملعب القاهرة الدولي.
وبعيدًا عن مبارياته مع برشلونة في قارة إفريقيا، زار ميسي القارة السمراء عام 2015، بدعوة رسمية من الرئيس علي بونجو، كما أفادت وكالة الجابون الإخبارية حينها.
ووصل ميسي إلى البلد الإفريقي من أجل حضور افتتاح العمل في ملعب مدينة بورجونتي، عاصمة الجابون الاقتصادية، وهو أحد أكبر الملاعب في إفريقيا، ولم يشارك في أيّ مباراة رسمية أو تجريبية في الجابون.
لعب النجم الأرجنتيني مباراة رسمية دولية ضد منتخب نيجيريا، خلال نهائيات كأس العالم 2010، المنظمة في دولة جنوب إفريقيا، حين قاد الأرجنتين للفوز بنتيجة 1-0، لكن دون أن يسجل أو يصنع.
واستمرت رحلة ميسي مع الأرجنتين في نهائيات مونديال 2010 بجنوب إفريقيا، حتى الدور ربع النهائي، حين خسر الفريق أمام ألمانيا بنتيجة 0-4، ليودع المنافسات رسميًا، دون أن يواجه أيّ منتخب إفريقي آخر باستثناء نيجيريا.
يذكر أن ميسي زار دولة إفريقية أخرى، وهي السنغال، عام 2013، للمشاركة في حملة محاربة مرض الملاريا، حيث كان من أبرز النجوم الرياضيين الذين حضروا في المبادرة العالمية من أجل تقليل إصابة سكان بعض مناطق إفريقيا بهذه الأمراض.