مهندسة اتفاق باريس: انسحاب ترامب من ملف المناخ منح الصين فرصة للقيادة العالمية - المصدر 7

رياضة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مهندسة اتفاق باريس: انسحاب ترامب من ملف المناخ منح الصين فرصة للقيادة العالمية - المصدر 7, اليوم الأربعاء 12 نوفمبر 2025 03:25 مساءً

المصدر 7 - حذّرت كريستيانا فيغيريس، الدبلوماسية الكوستاريكية ومهندسة اتفاق باريس للمناخ، من أن سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المناهضة لقضايا المناخ قد فتحت الباب واسعاً أمام الصين لتتصدر المشهد العالمي في قيادة الجهود المناخية والطاقة النظيفة.

وفي تصريحات خاصة لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP30) في مدينة بيليم البرازيلية، قالت فيغيريس إن عرقلة ترامب لجهود الولايات المتحدة في مواجهة أزمة المناخ كانت "خياراً مؤسفاً"، لكنه لن يوقف زخم الدول الأخرى، بل على العكس، "أفسح المجال أمام الصين لتتحرك بحرية في مسار الطاقة النظيفة، وهي سعيدة اليوم بعدم وجود منافسة حقيقية لها".

وأضافت فيغيريس، التي قادت المفاوضات التاريخية التي توّجت بتوقيع اتفاق باريس عام 2015 بين 195 دولة، أن العالم حقق تقدماً ملموساً في العقد الأخير رغم التحديات السياسية في أوروبا واستمرار ارتفاع الانبعاثات الكربونية، مشيرة إلى أن "الصين باتت اليوم أكبر منتج ومستهلك للطاقة منخفضة الكربون في العالم، إلى جانب كونها أكبر مصدر لانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري".

وسخرت فيغيريس خلال المقابلة من فكرة أن سياسات ترامب يمكن أن "تعوق التقدم العالمي في ملف المناخ"، مؤكدة أن التحول نحو الطاقة المتجددة أصبح واقعاً لا رجعة فيه.

من جانبه، قال أندريه كوريا دو لاغو، الدبلوماسي البرازيلي والمسؤول عن تنظيم مؤتمر COP30، إن الصين "تقدم حلولاً تناسب الجميع، وليس نفسها فقط"، مشيراً إلى أن انخفاض أسعار الألواح الشمسية جعل الطاقة النظيفة "أكثر تنافسية وانتشاراً من أي وقت مضى".

أما سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، فأكد أن الدول التي تتباطأ في اتخاذ إجراءات حقيقية "تواجه الركود الاقتصادي وارتفاع الأسعار، بينما تتقدم الاقتصادات التي تستثمر في التحول الأخضر إلى الأمام بثبات".

ويأتي ذلك في وقت كان يُفترض فيه أن تقدم الدول تعهداتها الجديدة بخفض الانبعاثات بحلول عام 2035، ضمن ما يُعرف بالمساهمات المحددة وطنياً (NDCs) وفق اتفاق باريس، إلا أن نحو 60 دولة فقط التزمت بتقديمها في الموعد المحدد.

ووفقاً لتقرير "فجوة الانبعاثات" الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، فإن الالتزامات الحالية ستخفض الانبعاثات العالمية بنسبة 12 إلى 15% فقط بحلول عام 2035 مقارنة بمستويات عام 2019، بينما المطلوب لتحقيق هدف الحد من الاحترار عند درجتين مئويتين هو خفض بنسبة 35%، وللحفاظ على سقف 1.5 درجة مئوية يجب أن تصل النسبة إلى 55%.

ورغم هذا التفاوت، أكدت فيغيريس أن الوضع لا يعكس "فشلاً في الوفاء بالوعود"، بل "تقليلاً متحفظاً لما تنوي الدول تحقيقه فعلياً"، معبرة عن ثقة كبيرة بأن العالم سيشهد تجاوزاً للأهداف المعلنة في السنوات المقبلة بفضل تسارع الابتكار والاستثمار في الطاقة النظيفة.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : مهندسة اتفاق باريس: انسحاب ترامب من ملف المناخ منح الصين فرصة للقيادة العالمية - المصدر 7, اليوم الأربعاء 12 نوفمبر 2025 03:25 مساءً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق