إقامة "بورصة القاهرة السياحية" .. المشروع ضرورة استراتيجية - المصدر 7

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إقامة "بورصة القاهرة السياحية" .. المشروع ضرورة استراتيجية - المصدر 7, اليوم الأربعاء 12 نوفمبر 2025 02:48 مساءً

المصدر 7 - قالوا لي "المساء" إن البورصات الدولية مثل برلين (ITB) ولندن (WTM) ومدريد (FITUR) وميلانو تمثل منصات تسويقية واقتصادية ضخمة، تُبرم خلالها صفقات بمليارات الدولارات، وتحدد اتجاهات السياحة العالمية لعام كامل.

د. ريم فوزى عضو لجنة الطيران والنقل باتحاد الغرف السياحية:
مصر تملك كل المقومات لإقامة بورصة سياحة عالمية
إرادة سياسية داعمة.. تاريخ .. حضارة ..
موقع جغرافى محورى .. بنية تحتية متطورة

نعم هناك تحديات تنظيمية.. يمكن تجاوزها بإرادة موحدة
تأسيس لجنة وطنية  وتخصيص رعايةسنوية
من كبرى الجهات.. لتحويل الفكرة إلى حقيقة

أكدت د. ريم فوزى عضو لجنة الطيران والنقل السياحى باتحاد الغرف السياحية أن مصر تملك كل المقومات لإنشاء حدث مماثل لبورصات السياحة العالمية — تاريخ، حضارة، موقع جغرافي محوري، بنية تحتية متطورة (مطارات، فنادق، متاحف، طرق، مناطق حرة)، والأهم: إرادة سياسية داعمة لقطاع السياحة كقوة اقتصادية ناعمة للدولة.

أضافت د.ريم أن، التجربة الإقليمية وهى بورصة دبي (Arabian Travel Market – ATM) تعتبر  الوحيدة في الشرق الأوسط التي استطاعت أن تفرض نفسها على الخريطة العالمية، بفضل عدة عوامل:

1. تنظيم احترافي بمواصفات عالمية من قبل شركات دولية متخصصة (Reed Exhibitions).

2. رعاية حكومية كاملة من هيئة دبي للسياحة ودائرة الاقتصاد والسياحة.

3. شراكات استراتيجية مع خطوط الطيران، الفنادق، والمنصات التقنية مثل Booking وExpedia.

4. بنية لوجستية متكاملة – مطار محوري، شبكة مواصلات عصرية، وفنادق ضخمة.

أوضحت د.ريم أن القاهرة تملك ميزة فريدة لا تملكها دبي أو أي مدينة أخرى في الشرق الأوسط تتمثل فى العمق التاريخي والثقافي، الذي يجعلها وجهة سياحية أصيلة وليست تجارية فقط.

تساءلت د.ريم  ما الذي يمنع إقامة بورصة القاهرة السياحية؟..مؤكدة أنه لا يوجد "مانع حقيقي"، لكن هناك تحديات تنظيمية يمكن تجاوزها بإرادة موحدة:

- غياب الكيان المنظم الموحد (وزارة السياحة + اتحاد الغرف + القطاع الخاص).

- الحاجة إلى شركة إدارة عالمية متخصصة تتولى التخطيط والتسويق الدولي.

- ضرورة دعم حكومي مباشر لتأمين المكان، اللوجستيات، والتسهيلات للمشاركين.

- وأخيرًا، التوقيت: يجب ألا تتقاطع مع مواعيد البورصات الكبرى مثل WTM أو ITB لضمان مشاركة واسعة.

المطلوب لتحويل الفكرة إلى حقيقة

1. تأسيس لجنة وطنية تضم وزارة السياحة، وزارة الطيران، اتحاد الغرف السياحية، وهيئة المعارض، ورؤساء الشركات الكبرى.

2. اختيار مكان رمزي ومؤثر (مثل مركز المنارة – أو المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير).

3. إطلاق حملة دولية مشتركة "Cairo Tourism Exchange" تستهدف 100 دولة وشركات الطيران والفنادق والمنصات الرقمية الكبرى.

4. تخصيص رعاية سنوية من كبرى الجهات (EgyptAir – Booking – Accor – Marriott – بعض من الشركات السياحية كنموذج للقطاع الخاص الجاد).

5. ربط الحدث بالافتتاحات القومية الكبرى مثل المتحف، أو المشروعات الجديدة في الساحل والعلمين وسيناء.

اختتمت د.ريم فوزى رؤيتها بأن إطلاق بورصة القاهرة السياحية سيكون بمثابة إعلان رسمي لعودة مصر إلى قلب صناعة السياحة العالمية.

وسيُعيد القاهرة إلى مكانتها الطبيعية كمركز القرار السياحي في الشرق الأوسط، بعد أن ظلت الساحة محتكرة من بورصة دبي لسنوات.. فالفرصة الآن مواتية تمامًا:

مصر تملك القصة، والمكان، والإرث، والإرادة — وكل ما ينقصها هو “من يلتقط اللحظة” ويحولها إلى مشروع وطني دائم.

 

د.عاطف عبداللطيف نائب رئيس جمعية مستثمرى مرسى علم:
تنظيم بورصة سياحية مصرية ممكن..بشروط
بداية تدريجية بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والخليج
دراسة متعمقة لكل الاستعدادات من انتقالات وضيافة وإرشادات
اختيار موعد مناخى  مناسب للحدث.. بين منتصف يناير وأول مايو
تنسيق كامل بين القطاعين العام والخاص ..فى إعداد برنامج عمل ملزم للجميع

أكد د.عاطف عبداللطيف نائب رئيس جمعية مستثمرى مرسى علم وعضو جمعية مستثمرى جنوب سيناء أن الفكرة التى دعا إليها الكاتب الصحفى أحمد سليمان رئيس تحرير جريدة المساء والجمهورية اونلاين بإقامة بورصة سياحة مصرية على غرار بورصات برلين ولندن وميلانو ومدريد، فهى فكرة جيدة جدا،ولابد أن نبدأ الإعداد لها فوراً بتخطيط جيد ومدروس.. مشيرا إلى التجربة التي سبق أن نفذها الراحل د.ممدوح البلتاجى وزير السياحة الأسبق منذ 24 عاما إلا أنها توقفت لأسباب غير معروفة ولم يعلن عنها فى حينها.

أضاف عبداللطيف أنه بالنسبة للفكرة الجديدة فإنه يمكن إقامة بورصة السياحة المصرية فى العاصمة الجديد أو أرض المعارض بمنطقة التجمع وهى منطقة كبيرة تصلح لمثل هذه الفعاليات العالمية.

أكد عبداللطيف على أهمية تكاتف جميع أطراف المنظومة السياحية من فنادق وشركات سياحة وقطاع خاص ووزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة واتحاد الغرف السياحية بحيث يتم إعداد برنامج عمل يلتزم بتنفيذه الجميع.

قال د.عبداللطيف إنه من الأفضل أن تكون البداية تدريجية وليس شرطا أن البورصة المصرية على نفس مستوى بورصات برلين ولندن وميلانو ومدريد  لأن هذه البورصات قائمة منذ سنوات ولديها هوية وبراند خاص بكل منها..مشيرا إلى أنه يمكن أن تقتصر الدورة الأولى لبورصة السياحة المصرية على منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ودول الخليج العربي ،ثم يتم التوسع فى المشاركة عاما بعد الٱخر،فيمكن بعد ذلك ضم ٱسيا وأمريكا وأوروبا.. لكن من الصعب تنظيم بورصة عالمية مرة واحدة أو دون إعداد مسبق.

أوضح أن تنظيم بورصة السياحة المصرية يمثل فرصة لتسويق المقاصد المصرية الجديدة كالمتحف المصرى الكبير والساحل الشمالى ومنطقة التجلى الأعظم وسانت كاترين  بسيناء بالإضافة إلى واحة سيوة وغيرها من المقاصد غير التقليدية.. مشيرا إلى أن المعرض السياحى الذى سيكون مصاحبا للبورصة سوف يستوعب دول الشرق الأوسط وأفريقيا والخليج وحوض البحر المتوسط.

قال عبداللطيف إن التجربة بطبيعة الحال سوف تكشف الطاقة الفندقية المتوقعة خلال فترة البورصة وما يترتب على ذلك من إعداد وتجهيز الغرف الفندقية المطلوبة بجانب الأتوبيسات ووسائل النقل السياحي ووسائل الإرشاد والإسعاف وغيرها من استعدادات تتطلب دراسة متعمقة قبل التنفيذ.

أكد على ضرورة بدء التخطيط من الٱن ويمكن تنفيذ هذا الحدث العالمى خلال عامين.. مع ضرورة اختيار موعد مناسب لتنظيم الحدث بعيدا عن المناخ شديد الحرارة وبما لا يتعارض مع توقيتات بورصات السياحة العالمية الأخرى..موضحا  أنه يرى أن الفترة مابين منتصف يناير إلى أوائل مايو فترة مناسبة لتنظيم مثل هذا الحدث العالمى.

 

د.غادة شلبى نائب وزير السياحة سابقا والمدير التنفيذى لغرفة الفنادق:
نريد بورصة نوعية.. لأحداث غير تقليدية
تختلف فى شكلها وهدفها.. عن البورصات القائمة
إلقاء الضوء على سياحة المؤتمرات والزفاف والاستشفاء
عرض الفرص الإستثمارية فى مجال السياحة

 أكدت د.غادة شلبى نائب وزير السياحة والآثار  سابقا والمدير التنفيذى لغرفة الفنادق أن مصر لديها من الإمكانيات والمقومات مايمكنها من استضافة أوتنظيم أى بورصة عالمية أو معرض سياحى كبير سواء فى أرض المعارض بالتجمع أو مركز المؤتمرات بشرم الشيخ بما يمثل فرصة لجذب الأنظار لقدرة المركز وإمكانياته لمنظمى الرحلات.

أوضحت د. غادة أن الفكرة المطروحة يمكن تطويرها لتصبح بورصة سياحة نوعية تختلف فى شكلها وهدفها عن البورصات القائمة لأن هذه البورصات تعمل فى أسواق مصدرة للسائحين بخلاف مصر التى تهدف لجذب واستقبال السائحين.

أوضحت د.غادة أن بورصة السياحة المصرية المقترحة يمكن أن يكون لها شكل آخر متميز مثل إلقاء الضوء على سياحة المؤتمرات أو السياحة العلاجية بحيث تأخذ البورصة اتجاها جديدا، وبذلك تصبح بورصة نوعية لأحداث غير تقليدية مثل سياحة الزفاف والاستشفاء بالإضافة إلى عرض الفرص الإستثمارية فى مجال السياحة سواء إقامة فنادق أو جذب علامات فندقية عالمية أو استغلال المناطق الأثرية والثقافية بمعرفة القطاع الخاص وتدويرها لخدمة السياحة مثل مسار العائلة المقدسة الذى توجد به نقاط كثيرة يمكن طرحها للاستثمار السياحى ويتم استغلالها بشكل أفضل.

اختتمت د.غادة شلبى رؤيتها بالتأكيد على ضرورة أن نصنع لأنفسنا طابعا جديدا نقف جميعا خلفه ونروج له بشكل احترافى.

كريم محسن نائب رئيس غرفة شركات السياحة:
احتفالية المتحف الكبير أكدت قدرة مصر
على تنظيم فعاليات عالمية.. بمعايير احترافية

القطاع السياحى لديه فرصة ذهبية.. للبناء على  الحدث التاريخ

أكد كريم محسن نائب رئيس غرفة شركات السياحة إن الحفل الأسطوري الذي شهده العالم فى الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير لم يكن مجرد مناسبة ثقافية، بل كان حدثًا وطنيًا ورسالة قوية تعكس قدرة مصر على تنظيم فعاليات عالمية بمعايير احترافية عالية، تجمع بين الدقة والإبداع، وتبرز للعالم الوجه الحقيقي لمصر الحديثة التي تمزج بين عبق التاريخ وروح المستقبل.

أوضح محسن أن القطاع السياحي أمامه فرصة ذهبية للبناء على هذا الحدث التاريخي، من خلال تطوير الخدمات المحيطة بالمتحف ودمجه ضمن مسارات متنوعة تشمل الأهرامات وسقارة والمتحف القومي للحضارة المصرية، بما يضمن تجربة متكاملة تعكس ثراء المقصد المصري وتنوع منتجاته.

قال نائب رئيس الغرفة إن افتتاح المتحف المصري الكبير هو بداية مرحلة جديدة من استعادة بريق السياحة الثقافية المصرية، ورسالة فخر للعالم بأن مصر لا تزال مهد الحضارة وقلب الإنسانية النابض بالإبداع والخلود".

أضاف أن المتحف الكبير  يعيد رسم خريطة المقاصد السياحية ويمنح الزائر تجربة غير مسبوقة تجمع بين الفرجة والمعرفة والإبهار البصري. مشيرًا إلى أن المتحف  سيفتح آفاقًا جديدة أمام منظمي الرحلات وشركات السياحة لتصميم برامج متكاملة تستند إلى هذا الكنز الحضاري الفريد.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق