نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"المونوريل".. شريان جديد للحياة الصناعية والعمرانية - المصدر 7, اليوم الاثنين 10 نوفمبر 2025 01:36 مساءً
المصدر 7 - وأكد الأهالي أن المشروع أنهي سنوات من المعاناة اليومية مع الزحام وبهدلة المواصلات. موفرًا الوقت والجهد. ومانحًا العمال والموظفين وسكان المدن الجديدة وسيلة انتقال عصرية وآمنة وسريعة تربطهم مباشرة بالعاصمة الإدارية الجديدة وشرق القاهرة لافتين إلي أن "المونوريل" أحد المشروعات القومية العملاقة التي تحسب للقيادة السياسية. ضمن سلسلة الإنجازات التي غيرت وجه مصر. وكتبت فصلًا جديدًا من التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة. بعد أن ضخت الدولة مليارات الجنيهات في مشروعات البنية التحتية وشبكات الطرق والنقل الحديث لخدمة المواطن أولًا.
وجه الأهالي والعاملين في المناطق الصناعية. الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي. الذي وضع نصب عينيه راحة المواطن وكرامته. وجعل من مشروعات النقل الجماعي الحديثة أولوية وطنية تخدم التنمية وتربط المدن العمرانية الجديدة بالعاصمة.
وأشاروا إلي أن مشروع المونوريل يجسد رؤية الرئيس في بناء دولة عصرية حديثة. تستثمر في الوقت والطاقة وتوفر وسائل نقل تليق بالمصريين. مؤكدين أن هذا الإنجاز يضاف إلي سجل النجاحات الكبري التي حققتها القيادة السياسية في جميع المجالات. من بنية تحتية وطرق ومحاور ومدن جديدة. حتي أصبحت مصر نموذجًا في التخطيط والتنفيذ والإنجاز.
"بدر"
ينهي معاناة المواصلات.. ويفتح آفاقًا جديدة للاستثمار والتنمية
الأشموني: "المونوريل" تجسيد لرؤية مصر الحديثة في النقل والتنمية
كتب - عبد العاطي محمد:
في مشهد يجسد حجم التحول الحضاري الذي تشهده مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي. عبّر الأهالي والعاملون في مدينة بدر الصناعية عن سعادتهم البالغة بانطلاق مشروع المونوريل. الذي وصفوه بأنه "نقلة نوعية" في تاريخ النقل الجماعي. ووسيلة حضارية طال انتظارها تُضاف إلي إنجازات الجمهورية الجديدة.
قال المهندس حازم الأشموني. محافظ الشرقية. إن مشروع المونوريل يمثل أحد أهم إنجازات الدولة في مجال النقل الذكي والمستدام. ويعكس بوضوح رؤية القيادة السياسية في بناء مصر الحديثة القائمة علي التكامل بين البنية التحتية والنقل والخدمات والتنمية الصناعية والعمرانية. وأوضح أن هذا المشروع الحيوي سيخدم مدن شرق القاهرة. ومنها العاشر من رمضان وبلبيس وبدر. التي تُعد من أهم المدن الصناعية في الجمهورية. حيث سيُحدث نقلة نوعية في حركة الأفراد والبضائع ويقلل الضغط علي الطرق التقليدية.
يربط بين الصناعة والعمران ويحقق نقلة اقتصادية
وأضاف المحافظ أن المونوريل ليس مجرد وسيلة نقل. بل هو مشروع اقتصادي وتنموي متكامل. يسهم في ربط المدن الصناعية بالمجتمعات العمرانية الجديدة والعاصمة الإدارية. بما يعزز من فرص الاستثمار ويزيد من تنافسية المنتج المصري. وأكد أن ما نشهده اليوم من تطوير في شبكات الطرق والمحاور والمواصلات العامة هو امتداد طبيعي لمشروعات "الجمهورية الجديدة" التي تهدف إلي تحسين جودة الحياة ودعم الصناعة والزراعة والتجارة معًا.
تيسير حركة العمال والمستثمرين.. دعم مباشر للإنتاج
وأشار "الأشموني" إلي أن المونوريل سيخفف كثيرًا من أعباء التنقل اليومية علي العمال والفنيين والمهندسين المتجهين إلي المصانع في بدر والعاشر وبلبيس. ما ينعكس مباشرة علي كفاءة العمل والإنتاج. وقال إن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتوفير وسائل نقل آمنة وحديثة للعاملين بالمناطق الصناعية. إدراكًا منها بأن الاستثمار الحقيقي يبدأ من الإنسان العامل. وأن تحسين ظروف تنقله وراحته جزء أساسي من دعم الصناعة الوطنية.
النقل الأخضر طريق مصر نحو التنمية المستدامة
وأكد المحافظ أن الدولة تخطو خطوات واثقة نحو النقل الأخضر والمستدام من خلال المونوريل والقطار الكهربائي السريع والمشروعات الذكية الأخري. في إطار التزامها بأهداف رؤية مصر 2030. وأضاف أن هذه المشروعات تسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية. وترسيخ ثقافة النقل النظيف. وتعكس صورة مصر كدولة تسير في مقدمة دول المنطقة في تبني الحلول البيئية الحديثة.
وجه "الأشموني" الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي علي قيادته الواعية التي جعلت من مشروعات النقل العمود الفقري للتنمية في كل المحافظات مؤكدا أن المونوريل جزء من منظومة متكاملة تسعي لتحقيق عدالة جغرافية في التنمية. بحيث تصل ثمار التقدم إلي كل المدن والمناطق الصناعية. لتبقي مصر نموذجًا يحتذي في البناء الحديث والتخطيط المستقبلي القائم علي الإنسان أولًا.
قال عبد الرحمن الزعيم. رئيس مجلس إدارة جمعية رجال أعمال ومستثمري بدر. إن مشروع المونوريل يمثل نقلة نوعية حقيقية في منظومة النقل داخل مصر. مشيرًا إلي أن دخوله الخدمة في شرق القاهرة سيخدم مدينة بدر بشكل مباشر. باعتبارها واحدة من أهم القلاع الصناعية الجديدة التي تضم مئات المصانع وآلاف العمال. وأضاف أن المونوريل سيختصر الزمن بين بدر والعاصمة الإدارية والقاهرة الجديدة. ما يسهّل انتقال العاملين والمستثمرين. ويعزز فرص الاستثمار والإنتاج داخل المدينة.
وأكد "الزعيم" أن وجود وسيلة نقل حديثة وآمنة بهذا المستوي سيحدث حراكًا اقتصاديًا وتنمويًا كبيرًا داخل بدر. إذ ستزداد القدرة التنافسية للمنطقة الصناعية. وتجذب المزيد من رؤوس الأموال المحلية والأجنبية. إلي جانب رفع جودة حياة المواطنين والعاملين من خلال تخفيف أعباء التنقل اليومية وتقليل الاعتماد علي وسائل النقل التقليدية المزدحمة.
بعث رئيس جمعية رجال أعمال ومستثمري بدر رسالة شكر وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي علي اهتمامه المتواصل بمدن الجيلين الثالث والرابع. وعلي رؤيته الشاملة لتحقيق النقل الأخضر المستدام الذي يخدم الصناعة والسكان معًا.. وقال إن المونوريل ليس مجرد وسيلة نقل. بل خطوة جديدة في بناء دولة حديثة قوامها التنمية المتكاملة والإنسان أولًا.
قال أشرف السعيد موظف بشركة خاصة إن المونوريل أنهي سنوات من المعاناة اليومية مع المواصلات التقليدية التي كانت تُرهق المواطنين في الذهاب والعودة من القاهرة. وأضاف أن المشروع وفر وسيلة نقل سريعة ومنتظمة وآمنة. مما ساعده في الوصول إلي عمله في وقت قياسي. مؤكدًا أن هذا المشروع يعكس اهتمام الدولة براحة المواطن قبل أي شيء.
أكد عبد الله مهدي من سكان بدر أن المونوريل من أهم إنجازات عهد الرئيس السيسي. مشيرًا إلي أنه أصبح رمزًا للتقدم والحداثة. وقال: المشروع مش بس قطار. ده إنجاز بيربط حاضرنا بمستقبل أفضل.. الدولة بتفكر فينا وفي أولادنا كما ربط المدن الجديدة بالعاصمة الإدارية يعزز فرص العمل ويشجع الشباب علي السكن في المدن العمرانية الحديثة.
نقلة اقتصادية للمدن الصناعية
أوضح مصطفي شلبي أحد العاملين في أحد مصانع مدينة بدر أن المونوريل سيساهم في رفع كفاءة الإنتاج داخل المصانع بعد أن أصبح الوصول إلي العمل أكثر سهولة ودقة في المواعيد. وأكد أن المشروع يختصر ساعات التنقل. ويوفر بيئة عمل مستقرة للعاملين الذين كانوا يواجهون صعوبات في الوصول اليومي.
وأشار محمد يحيي إلي أن المونوريل يمثل قيمة مضافة ضخمة للاستثمار الصناعي والعقاري في المدن الجديدة. قائلًا: المدينة الآن أصبحت متصلة بالعاصمة والقاهرة الكبري بوسيلة حديثة وآمنة. وده شجع مستثمرين جداد علي ضخ رؤوس أموال في بدر.
وسيلة آمنة لكل أفراد الأسرة
قالت بسنت عبد العزيز مدرسة من سكان بدر إنها أصبحت تشعر بالأمان في تنقلاتها اليومية إلي القاهرة بفضل المونوريل. مشيرة إلي أن الخدمة الحديثة تليق بمكانة مصر الجديدة. وأضافت أن أبناءها يستخدمون المونوريل في الذهاب إلي مدارسهم بسهولة. بعدما كان الانتقال في الصباح يمثل معاناة يومية.
طلاب الجامعات: المشروع أنقذنا من التأخير
قال كريم حمدي طالب بكلية الهندسة من سكان العبور إن المونوريل حل مشكلة تأخر الطلاب عن محاضراتهم بسبب الزحام. موضحًا أنه أصبح وسيلة انتقال موثوقة توفر الوقت وتمنح راحة نفسية مضيفا أن المشروع يثبت أن الدولة تضع الشباب والطلاب ضمن أولوياتها في خطط التنمية.
أشادت سناء الطوخي ربة منزل من مدينة بدر بالمشروع. مؤكدة أنه غيّر شكل الحياة داخل المدن الجديدة. وقالت: كنا بنخاف من الزحمة والمواصلات العشوائية. دلوقتي المونوريل خلانا نتحرك بأمان وراحة.. ده إنجاز عظيم من القيادة السياسية.
قال رمضان عبد المقصود فني في مصنع مواد غذائية ببدر إن المونوريل أنهي معاناة العاملين بالمصانع الذين كانوا يقطعون مسافات طويلة يوميًا وأوضح أن المشروع ساهم في انتظام العمل وزيادة الإنتاج. مؤكدًا أن هذا الإنجاز جعل العمال يشعرون بأن الدولة تراعي ظروفهم وتعمل من أجل راحتهم.
رفع القيمة العقارية للمدن
أكد المهندس طارق عبد الرازق من سكان بدر أن تشغيل المونوريل رفع القيمة السوقية للعقارات في المدن التي يخدمها المشروع. وأعطي دفعة قوية لسوق الاستثمار العقاري. قائلًا: "المدينة بقت أكثر جذبًا للسكان والمستثمرين بعد دخول المشروع الخدمة".
وأجمع الأهالي والعاملين علي توجيه خالص الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي. الذي أطلق هذا المشروع العملاق من أجل راحة المواطنين وتنمية المدن الجديدة. وقال مصطفي شلبي في ختام حديثه: هذا المشروع هو عنوان لفكر القيادة السياسية التي تعمل من أجل بناء دولة قوية. تضع الإنسان المصري في قلب التنمية.
تجتمع شهادات الأهالي والعاملين علي أن مشروع المونوريل لم يكن مجرد وسيلة نقل عصرية. بل خطوة عملية في طريق تحقيق أهداف -رؤية مصر 2030- التي تضع النقل الأخضر والمستدام في مقدمة أولوياتها. المشروع يعتمد علي الطاقة النظيفة. ويقلل من الانبعاثات الكربونية. ويوفر الوقت والوقود. ما يسهم في حماية البيئة وتحسين جودة الحياة.
بهذا يصبح المونوريل نموذجًا واقعيًا لكيفية دمج البنية التحتية الذكية في منظومة التنمية الشاملة. ويرسخ مبدأ أن النقل الحديث هو أساس التنمية المستدامة. وأن ما تشهده مصر اليوم من مشروعات في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي هو امتداد لرؤية واضحة ترسم ملامح جمهورية جديدة.. أكثر اتصالًا. وأكثر خضرة. وأكثر إنسانية.
دعم قوي للصناعة وجذب الاستثمارات شرق القاهرة
قال المهندس عبد الله الغزالي. عضو مجلس الشيوخ ورئيس جمعية مستثمري منطقة بلبيس الصناعية. إن مشروع المونوريل يمثل طفرة في منظومة النقل الذكي التي تنفذها الدولة. مؤكدًا أنه سيخدم بشكل مباشر المناطق الصناعية الواقعة شرق القاهرة. وفي مقدمتها بدر والعاشر وبلبيس. من خلال ربطها بالعاصمة الإدارية والمدن الجديدة بشبكة نقل حديثة وآمنة. وأوضح أن هذا المشروع يسهم في تسهيل انتقال العمالة والفنيين. ويقلل من التكلفة والوقت. مما ينعكس إيجابًا علي الإنتاجية والاستثمار.
وأضاف "الغزالي" أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت في تحقيق معادلة صعبة بين التوسع العمراني والتنمية الصناعية والبنية التحتية الحديثة. مشيرًا إلي أن المونوريل سيعمل علي تحقيق التكامل بين المدن الصناعية والمناطق السكنية والخدمية. وهو ما يعزز من استقرار العمال ويدعم توجه الدولة نحو توطين الصناعة وزيادة الصادرات.
واختتم "الغزالي" بتأكيد أن هذا المشروع يعكس رؤية الدولة نحو النقل الأخضر المستدام وتقليل الانبعاثات الكربونية. فضلًا عن كونه عامل جذب للمستثمرين الأجانب الذين ينظرون بعين الاهتمام إلي توافر بنية تحتية متطورة. ووجّه الشكر للرئيس السيسي علي دعمه المستمر للقطاع الصناعي والمستثمرين. قائلًا إن -المونوريل رسالة واضحة بأن التنمية في مصر لا تتوقف. وأن المستقبل الصناعي بات أكثر إشراقًا-.
يعزز تنافسية المناطق الصناعية وراحة العاملين
قال المهندس رمضان عبد اللطيف. المستثمر ونائب رئيس جمعية مستثمري منطقة بلبيس الصناعية. إن تشغيل المونوريل في شرق القاهرة يعد أحد أهم المشروعات الداعمة للمستثمرين والعاملين في المناطق الصناعية. حيث يسهل انتقالهم اليومي بشكل حضاري وآمن. ويقلل من التكدس والزحام الذي كان يمثل معاناة دائمة للعاملين. وأوضح أن المشروع سيخدم آلاف العمال القادمين من المدن المجاورة إلي بدر وبلبيس والعاشر. مما يرفع كفاءة الأداء في المصانع.
وأكد "عبد اللطيف" أن المونوريل سيمنح مناطق الاستثمار في شرق القاهرة ميزة تنافسية كبيرة. إذ يضيف عنصرًا جديدًا من عناصر الجذب الصناعي والخدمي. ويزيد من إقبال المستثمرين المحليين والعرب علي إقامة مصانع جديدة في ظل بنية تحتية قوية وشبكة نقل متكاملة. وأضاف أن هذا التطور في النقل العام يواكب ما تشهده الدولة من تحول شامل نحو الاقتصاد الأخضر والرقمي.
أشاد "عبد اللطيف " بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي وما يقدمه من رؤية طموحة لمستقبل النقل والتنمية الصناعية في مصر. مؤكدًا أن المونوريل لا يخدم فقط المستثمرين والعاملين. بل يعبر عن دولة تسير بثبات نحو المستقبل. تضع المواطن في قلب خططها. وتسعي لتوفير حياة كريمة وفرص تنمية متكاملة لكل المصريين.
قال الدكتور السيد خضر. الخبير الاقتصادي ومدير مركز الغد للدراسات الاستراتيجية والاقتصادية. إن مشروع المونوريل يمثل طفرة حقيقية في منظومة النقل الحضري في مصر. مؤكدًا أن تطوير شبكة المواصلات المتقدمة يسهم بشكل مباشر في تخفيف الازدحام المروري وتحسين جودة الحياة للمواطنين. ويعكس حرص الدولة علي توفير وسائل نقل آمنة وسريعة ومستدامة.
وأضاف " خضر' أن المونوريل ليس مجرد مشروع نقل. بل يمثل محورًا اقتصاديًا مهمًا. حيث يفتح الباب أمام استثمارات جديدة علي طول محاوره. ويعزز حركة التجارة والخدمات. مشيرًا إلي أن الربط بين مناطق شرق القاهرة والغربية يسهل حركة القوي العاملة ويوفر الوقت والجهد. وهو ما يدعم الإنتاجية ويخفض التكاليف الاقتصادية.
وأشار " خضر "إلي أن هذا المشروع يأتي في إطار استراتيجية الدولة للنقل الأخضر والمستدام. التي تهدف إلي تقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين البيئة الحضرية. مؤكدًا أن المونوريل يواكب أحدث التقنيات العالمية في مجال النقل. ويضع مصر ضمن الدول التي تعتمد علي حلول النقل الذكي والمبتكر.
" العاشر من رمضان"
"القطار الكهربائي الخفيف".. شريان تنمية جديد يربط العاشر بالعاصمة
يختصر المسافات ويُنهي معاناة المواصلات
السكان : شكراً للرئيس السيسي.. إنجاز يليق بمصر الحديثة
كتب: أيمن عبد العزيز:
تعيش مدينة العاشر من رمضان حالة من التفاؤل والفرحة مع انطلاق أعمال مشروع القطار الكهربائي الخفيف "LRT" الذي يُعد أحد أهم مشروعات النقل الذكي الحديثة التي تنفذها الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي. ضمن خطة الجمهورية الجديدة لربط المدن العمرانية والصناعية بشبكة نقل عصرية وآمنة وسريعة.
ويأتي المشروع كحل استراتيجي طال انتظاره. بعد سنوات من معاناة المواطنين والعاملين في القلاع الصناعية مع الزحام وبُعد المسافات. إذ سيسهم القطار الكهربائي في تسهيل حركة الانتقال بين العاشر من رمضان والقاهرة الكبري والعاصمة الإدارية الجديدة. ويوفر وقتًا وجهدًا كبيرين للعمال والطلبة وسكان المدينة.
تنسيق شامل ومسار مدروس
أكد المهندس علاء عبد اللاه. رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان. أن البداية جاءت بعقد سلسلة من الاجتماعات التنسيقية مع الهيئة القومية للأنفاق. والشركة الصينية المنفذة للمشروع. واستشاري المشروع. لمناقشة مسار القطار داخل المدينة وآليات معالجة أي تعارضات مع خطوط المرافق القائمة.
وأشار إلي أنه تم استعراض عدة مقترحات فنية وحلول تنفيذية لتفادي أي معوقات. وضمان تنفيذ المشروع وفق أعلي معايير الكفاءة والجودة. نظرًا للأهمية الاستراتيجية للمشروع ودوره المحوري في دعم منظومة النقل بين المدن العمرانية والصناعية.
وأوضح عبد اللاه أنه تم تسليم الشركات المنفذة مواقع العمل الخاصة بالمشروع تمهيدًا لبدء التنفيذ الفعلي خلال الأيام المقبلة. مشيرًا إلي أن هناك توجيهات مباشرة من الفريق كامل الوزير. نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والنقل. بسرعة الإنجاز وفق البرنامج الزمني المحدد. مع تذليل أية تحديات قد تطرأ أثناء التنفيذ.
خمس محطات تخدم المدينة
وكشف رئيس الجهاز عن أن مدينة العاشر من رمضان ستضم خمس محطات رئيسية علي مسار القطار الكهربائي الخفيف. وهي محطات بلبيس والسلطان عويس و مركز المدينة ومعهد التكنولوجيا وشرق المنطقة الصناعية B4
وأوضح أن هذه المحطات تم اختيارها بعناية لتغطي أكبر عدد من الأحياء السكنية والمناطق الصناعية. بما يضمن استفادة جميع الفئات من المشروع. فضلًا عن إنشاء ساحات انتظار سيارات بجوار المحطات لتسهيل حركة المترددين وتحقيق منظومة نقل متكاملة تربط بين النقل الجماعي والفردي داخل المدينة.
نقلة نوعية للتنمية العمرانية والاقتصادية
وشدد عبد اللاه علي أن مشروع القطار الكهربائي الخفيف يمثل إضافة نوعية للمدينة. كونه أحد أبرز مشروعات النقل المستدام التي تربط العاشر من رمضان بالقاهرة والعاصمة الإدارية. ما ينعكس إيجابيًا علي زيادة الاستثمارات. وتحفيز التنمية العمرانية والاقتصادية في المدينة. ورفع مستوي جودة الحياة لسكانها.
وداعًا لبهدلة المواصلات
عبّر أهالي المدينة والعاملون بالمناطق الصناعية عن سعادتهم الغامرة بتنفيذ المشروع الذي طال انتظاره.
قال إبراهيم حافظ. أحد سكان العاشر: مشروع المونوريل إضافة قوية لمدينتنا.. سيوفر وسيلة نقل عصرية وآمنة. ويوفر الوقت والجهد والمعاناة التي نواجهها يوميًا في المواصلات العامة. خصوصًا للطلاب والموظفين الذين يسافرون يوميًا للقاهرة أو العاصمة.
وأضاف المهندس طه عبد المعطي: كل الشكر للقيادة السياسية علي هذا المشروع الحيوي.. العاشر كانت في حاجة ماسة لمثل هذا الإنجاز الذي يواكب التطوير الكبير في منظومة النقل الجماعي ويعكس رؤية الدولة الحديثة.
وأوضح محمد جمال أن المشروع يعد نقلة حضارية مهمة للمدينة. قائلًا: القطار الكهربائي سيخفف العبء عن المواطنين. وينهي معاناتنا مع سائقي الأجرة. كما أنه سيوفر وسيلة أكثر راحة وأمانًا. خاصة مع التوسع العمراني الكبير الذي تشهده المدينة.
وأشار المهندس عادل أبو المجد إلي أن دخول القطار الكهربائي للمدينة سيرفع القيمة السوقية للعقارات ويجعلها أكثر جذبًا للسكان والمستثمرين. نظرًا لتوافر وسيلة نقل سريعة وآمنة تربطها بالمدن المجاورة.
أما بسنت الراعي أكدت أن فرحتنا لا توصف. لأننا من أنصار التنمية والتطوير. وكل مشروع جديد يجعلنا نشعر بالفخر بانتمائنا لهذه المدينة التي تتغير للأفضل يومًا بعد يوم بفضل رؤية القيادة السياسية الحكيمة.
شكر وتقدير للرئيس السيسي
وأجمع الأهالي علي توجيه أسمي معاني الشكر والعرفان إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي. الذي يضع المواطن المصري في قلب خطط التنمية. ويقود مسيرة التحول الحضاري بشجاعة ورؤية واضحة. حتي أصبحت مشروعات النقل الجماعي الذكي رمزًا لمصر الحديثة التي تسابق الزمن لبناء مستقبل أفضل لأبنائها.
"العبور"
نقلة نوعية تربط القاهرة بالعاصمة الإدارية.. يختصر المسافات ويرفع الإنتاج
كتب - أحمد منصور:
يشهد مشروع المونوريل انطلاقة تاريخية جديدة لمنظومة النقل الجماعي الحديث في مصر. باعتباره نقلة حضارية عملاقة تربط القاهرة الكبري بالعاصمة الإدارية الجديدة والمدن العمرانية الحديثة شرق القاهرة. ضمن خطة الدولة للتحول نحو النقل الذكي المستدام.
ويُعد المونوريل إنجازًا جديدًا يُضاف إلي رصيد الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. الذي جعل من مشروعات النقل الحديثة محورًا أساسيًا في بناء الدولة العصرية وتحسين جودة حياة المواطنين. المشروع لا يقتصر علي كونه وسيلة انتقال سريعة فحسب. بل يمثل شريان حياة تنموية يدعم الاستثمارات ويزيد الإنتاج. ويوفر الوقت والجهد علي ملايين المواطنين يوميًا.
رؤية القيادة.. وتنفيذ علي أرض الواقع
وأكد المهندس ماهر القاضي. رئيس مدينة سابق. أن مشروع المونوريل لا يقل أهمية عن أي من المشروعات القومية العملاقة التي غيرت وجه مصر في السنوات الأخيرة. مشيرًا إلي أنه نقلة حضارية بكل المقاييس تواكب ما يحدث في كبريات العواصم العالمية من تطور في وسائل النقل.
وأضاف أن القطار الكهربائي يتميز بسرعته الفائقة وأمانه الكامل. ويعمل علي اختصار الزمن بين القاهرة والعاصمة الإدارية بصورة غير مسبوقة. وهو ما يعكس حجم التخطيط والرؤية الشاملة التي تنتهجها القيادة السياسية في مجال تطوير النقل والبنية التحتية.
دعم للمدن الصناعية والاستثمار
وأوضح المهندسان مدحت مختار وطارق زكي أن المونوريل سيخدم مدنًا رئيسية مثل العبور والعاشر من رمضان. وهو ما سيعود بالنفع الكبير علي العاملين بالمصانع والمناطق الصناعية. من خلال توفير وسيلة نقل آمنة وسريعة ومنخفضة التكلفة. تشجع علي زيادة الإنتاج وتحفيز الاستثمار في هذه المدن.
وأشارا إلي أن المونوريل سيغير خريطة التنقل في القاهرة الكبري. إذ يربط مناطق لم تكن تصل إليها وسائل النقل الجماعي التقليدية. كما يسهم في تخفيف الضغط علي الطرق وتقليل التكدسات المرورية.
تذاكر ميسّرة وخدمة للمواطن
وأكدا أن أسعار تذاكر المونوريل ستكون مناسبة وتُحتسب بناءً علي عدد المحطات. مما يجعله أوفر بكثير من وسائل النقل الأخري مثل الميكروباص والسرفيس والميني باص. فضلًا عن كونه وسيلة آمنة بنسبة 100% ومجهزة بأحدث التقنيات العالمية في التشغيل والمراقبة.
غيّر حياتنا للأفضل
وفي استطلاع لآراء المواطنين بمحافظة القليوبية. عبّر الأهالي عن فرحتهم الكبيرة بالمشروع.
قال محمد الحكيم من أهالي مدينة الخانكة: "تشغيل المونوريل هو أكبر نقلة حضارية شاهدناها في مصر.. وفر علينا الوقت والمجهود. وساهم في رفع مستوي المعيشة وزيادة الإنتاجية اليومية".
وأضاف أن المشروع غيّر النمط التقليدي لحياة المواطنين. وجعل التنقل أكثر راحة وأمانًا وسرعة.
كما عبّرت أمل هيكل موظفة بالقطاع الخاص وسناء الطوخي ربة منزل عن سعادتهما الغامرة بالمشروع. مؤكدتين أن "المونوريل أدخل الفرحة إلي قلوب المصريين". وأن إنجازاته تعكس صدق رؤية الرئيس السيسي الذي حوّل أحلام المصريين في وسائل نقل حديثة إلي واقع ملموس.
وقالتا: "المشروع فاتحة خير علي المدن الجديدة. ووفر وسيلة مواصلات حضارية وعصرية. إلي جانب القطار الكهربائي الخفيف الذي يربط العاصمة الإدارية بمدينة السلام ويصل إلي مناطق لم تكن تصلها وسائل النقل من قبل".
وأجمع المواطنون علي توجيه خالص الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي. الذي قاد مسيرة الإنجاز بخطي واثقة نحو المستقبل. وجعل من مشروعات النقل الجماعي أحد مفاتيح التنمية في الجمهورية الجديدة. مشيرين إلي أن ما تحقق خلال السنوات الأخيرة غير وجه مصر وأعاد رسم خريطتها التنموية بما يليق بعظمة شعبها وتاريخها.
قال عبد الله مهدي. من أهالي مدينة العبور. إن مشروع المونوريل يُعد من أعظم إنجازات الجمهورية الجديدة. فهو لم يوفّر فقط وسيلة نقل عصرية وآمنة. بل غيّر شكل التنقل بين المدن تمامًا. وأوضح أن المشروع ساهم في تخفيف الزحام وتوفير الوقت والجهد علي العاملين والطلاب. كما أنه أعطي دفعة قوية للمناطق العمرانية الجديدة التي كانت تعاني سابقًا من ضعف وسائل النقل. وأضاف أن الدولة المصرية تسير بخطي ثابتة نحو المستقبل بفضل رؤية الرئيس السيسي الذي جعل رفاهية المواطن هدفًا أساسيًا في كل مشروع قومي.
وأكد مصطفي شلبي. أحد العاملين بالقطاع الصناعي بمدينة العبور أن المونوريل جاء كـ طوق نجاة للعاملين في المدن الصناعية. بعد معاناة طويلة مع المواصلات وتأخر مواعيد الوصول إلي أماكن العمل. وقال إن القطار الكهربائي الحديث جعل التنقل أكثر انضباطًا وأمانًا وسرعة. مما ينعكس بشكل مباشر علي زيادة الإنتاج وتحسين بيئة العمل. وأشار إلي أن المشروع يعكس الاهتمام الحقيقي من القيادة السياسية بالعنصر البشري. من خلال تهيئة وسائل نقل حضارية تحفظ وقت وكرامة المواطن.
أما محمد يحيي. من سكان مدينة العبور أعرب عن فخره بالمشروع الذي وصفه بأنه رمز للتطور والتحديث في عهد الرئيس السيسي. مؤكدًا أن المونوريل لا يخدم فقط المواطنين. بل يمثل قيمة استثمارية وتنموية للمدن الجديدة. حيث جذب أنظار المستثمرين وزاد من إقبال المواطنين علي السكن في تلك المدن بعد أن أصبحت مرتبطة بالعاصمة في وقت قياسي. وقال يحيي إن ما تشهده مصر من طفرة في مشروعات النقل يؤكد أن الدولة تسابق الزمن لتحقيق مستقبل يليق بالمصريين.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل









0 تعليق