المصدر 7 - أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنه لا يوجد أي تغيير في نظام امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2025/2026، سواء من حيث شكل الأسئلة أو عددها في كل مادة، أو في طريقة عقد الامتحانات، مشددة على أن كل ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي حول تعديل نظام الامتحانات أو إدخال أساليب جديدة غير صحيح.

الورقة الامتحانية من أسئلة اختيار من متعدد (MCQ)

وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى أن امتحانات هذا العام ستُعقد بنفس النظام الذي تم تطبيقه في العام الدراسي الماضي، حيث تتكون الورقة الامتحانية من أسئلة اختيار من متعدد (MCQ) بنسبة تتراوح بين ٨٥ إلى ٩٠٪ من إجمالي الأسئلة، إضافة إلى أسئلة مقالية قصيرة تمثل من ١٠ إلى ١٥٪، وتهدف إلى قياس مدى فهم الطالب واستيعابه للمفاهيم الدراسية وليس الحفظ فقط.

الامتحانات ستُعقد ورقيًا بنظام “البابل شيت”

وأشارت الوزراة، إلى أن الامتحانات ستُعقد ورقيًا بنظام “البابل شيت”، مع تطبيق آليات تصحيح إلكتروني كامل لضمان الشفافية والدقة في رصد الدرجات، دون تدخل يدوي في عمليات التقدير، مؤكدًا أن الوزارة حريصة على تطوير المنظومة بما يحقق العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع الطلاب في مختلف المحافظات.

وأكدت الوزارة، أن الهدف من تثبيت نظام الامتحانات هذا العام هو تحقيق الاستقرار النفسي والمعنوي للطلاب وأولياء الأمور، لافتًا إلى أن أي تعديل جوهري في شكل أو طبيعة الامتحانات لن يتم إلا بعد دراسة متأنية وتطبيق تجريبي يسبق التنفيذ الرسمي بعام كامل على الأقل.

نظام التصحيح الإلكتروني أثبت نجاحه خلال السنوات الماضية

كما شددت الوزارة على أن نظام التصحيح الإلكتروني أثبت نجاحه خلال السنوات الماضية، بعد أن ساهم في تقليل الأخطاء وتحقيق الشفافية الكاملة في النتائج، موضحة أن مراكز التصحيح الإلكتروني تم تجهيزها بأحدث الأجهزة والتقنيات لضمان دقة عالية في عملية رصد الدرجات وتحليل النتائج.

ودعت الوزارة الطلاب إلى التركيز في المذاكرة وفق النماذج المعتمدة ونواتج التعلم الأساسية المقررة، وعدم الانسياق وراء الشائعات التي تثير القلق حول شكل الامتحانات، مؤكدة أن جميع التفاصيل الرسمية ستُعلن في دليل الطالب الذي يصدر مع بداية الفصل الدراسي الثاني.

جاء ذلك في إطار حرص وزارة التربية والتعليم على الاستقرار في منظومة الامتحانات، وضمان جاهزية الطلاب لأداء الاختبارات النهائية بثقة ووضوح، في ظل خطة الدولة لتطوير التعليم وتحسين جودة مخرجاته بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل ورؤية مصر 2030.