المصدر 7 - قدمت النائبة أميرة العادلي، مرشحة القائمة الوطنية عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، كشف حساب مفصل عن أبرز جهودها خلال الفصل التشريعي الثاني للمجلس في ملف التعليم، مؤكدة أن ملف التعليم كان ولا يزال في مقدمة أولوياتها تحت قبة البرلمان.

أميرة العادلي تقدم كشف حساب عن دورها البرلماني في التعليم

وأوضحت العادلي، عضو لجنة التعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، أنها تقدمت بعدد كبير من الأدوات البرلمانية والطلبات لمتابعة قضايا التعليم، مشددة على أن اهتمامها انصب على دعم المعلم والأسرة والطالب باعتبارهم الركائز الأساسية للعملية التعليمية.

أميرة العادلي: رفضت البكالوريا.. والمعلم والطالب على رأس أولوياتي

وأضافت أنها لم توافق على تعديل قانون التعليم خلال دور الانعقاد الثالث، وكذلك لم توافق على تعديل قانون "البكالوريا" في نهاية دور الانعقاد الرابع، لافتة إلى أنها شاركت بجهد كبير في مناقشة القانون حتى تمت إحالته إلى لجنة فرعية، مؤكدة أن المشروع لا يزال بحاجة إلى قياس أثر تشريعي حقيقي قبل تطبيقه.

وأشارت العادلي إلى أنها ناقشت العديد من القضايا الحيوية داخل اللجنة، من بينها أوضاع المعلمين المالية، وجودة التعليم، وكثافات الفصول، والأبنية التعليمية، والبحث العلمي، والجامعات والمستشفيات الجامعية، مؤكدة أن تحسين المنظومة التعليمية يظل هدفها الأول.

كما استعرضت بعض طلبات الإحاطة التي تقدمت بها خلال الفصل التشريعي، وتشمل: عدم تسليم الكتب إلا بعد سداد المصروفات، ومنع التصوير داخل المدارس، وعجز المدرسين، ومشكلة مدرسة التعليم الصناعي بمدينة العبور وتحولها إلى وكر للمخدرات، فضلًا عن اقتراحها تدريس مبادئ حقوق الإنسان والقانون العام بالكليات العملية.