نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
منتخب الناشئين في مونديال قطر.. مستوى ضعيف وخسائر ثقيلة - المصدر 7, اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:08 صباحاً
المصدر 7 - خرج المنتخب الوطني للناشئين (تحت 17 سنة) من منافسات كأس العالم في قطر 2025، بعدما قدّم أداء ضعيفاً، مكتفياً بنقطة واحدة فقط من ثلاث مباريات، وتسعة أهداف استقبلتها شباكه، مقابل هدف وحيد سجّله في المباراة الافتتاحية أمام كوستاريكا، وودّع المنتخب البطولة من الدور الأول، بعدما احتل المركز الأخير في مجموعته، ليطرح هذا الخروج علامات استفهام كبيرة حول واقع العمل في المنتخبات السنية، ومدى فاعلية منظومة إعداد اللاعبين خلال السنوات الأخيرة.
ولعب المنتخب ثلاث مباريات، افتتحها بتعادل إيجابي 1-1 أمام كوستاريكا، رغم أن المنتخب المنافس لعب ناقصاً بعد طرد أحد لاعبيه منذ الشوط الأول، ورغم ذلك لم يتمكن «الأبيض» من إدارة المباراة أو فرض أفضلية واضحة، واكتفى بتسجيل هدف عبر مايد عادل، قبل أن تستقبل شباكه هدف التعادل سريعاً.
وفي المباراة الثانية، تلقى المنتخب خسارة ثقيلة أمام كرواتيا بثلاثية نظيفة، في مباراة سيطر فيها المنتخب الأوروبي على مجريات اللعب بنسبة استحواذ وصلت إلى 75%، فيما بدا «الأبيض» عاجزاً عن الاحتفاظ بالكرة أو بناء الهجمات.
أما المباراة الثالثة، فكانت الأسوأ بعد الخسارة بخماسية نظيفة أمام السنغال، مع نسبة استحواذ مماثلة وصلت أيضاً إلى 75% لمصلحة المنتخب المنافس، وهو ما كشف بوضوح الفارق البدني والفني والتكتيكي بين المنتخبين.
غياب الهوية
لم يُظهر منتخب الإمارات أي ملامح واضحة لطريقة لعب ثابتة، سواء في التحرك من دون كرة أو في بناء الهجمات أو الضغط على الخصم، وعلى مدار المباريات الثلاث، بدا المنتخب عاجزاً عن الخروج بالكرة من الخلف، وافتقر لاعبوه إلى القدرة على اللعب تحت الضغط، أو اتخاذ قرارات سريعة، ما أدى إلى خسائر متتالية وفارق أهداف كبير.
كما عانى المنتخب ضعفاً واضحاً في الجانب البدني، إذ فقد اللاعبون القدرة على مجاراة النسق العالي للمنتخبات الأخرى، فيما تراجع التركيز الدفاعي في اللحظات الحاسمة، ويضاف إلى ذلك غياب الفاعلية الهجومية، إذ لم يصنع المنتخب فرصاً كافية، ولم يتمكن من تهديد مرمى المنافسين باستثناء لقطات فردية محدودة.
ويعد هذا الجيل من اللاعبين هو الأول بعد سياسة توسيع قاعدة الاختيار عبر اللاعبين المقيمين والمجنسين، إلا أن الواقع داخل الملعب لم يعكس وجود مردود فني يوازي حجم هذه التغييرات، فقد ظهرت فجوة واضحة بين عناصر المنتخب من حيث المستوى، كما لم تظهر شخصية اللاعب القادر على قيادة الفريق أو التأثير في المباريات.
إعادة النظر
وأكد الخبير الفني في إدارة التدريب والتطوير بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عبدالله حسن، أنه يجب أن تكون هناك قراءة فنية واضحة، موضحاً أن الاتحاد الدولي اعتمد إقامة بطولة كأس العالم للناشئين سنوياً لتكون مقياساً حقيقياً لتطور الاتحادات وبرامجها.
وقال: «إن ظهور المنتخب الوطني بهذا الشكل يشير إلى ضرورة إعادة النظر في نوعية العمل بشكل يتوافق مع برامج تطوير الناشئين في (الفيفا)»، مؤكداً أن «إعداد اللاعبين في هذه الفئة يجب أن يكون موجهاً لصناعة لاعب دولي قادر على تمثيل المنتخب الأول مستقبلاً، لا مجرد المشاركة في بطولة».
وقال عبدالله حسن: «عندما تتعادل أمام كوستاريكا ثم تخسر بثلاثة ثم خمسة، فهذه نتائج تعكس معطيات واضحة حول نوعية اللاعبين وبرنامج الإعداد، هناك فجوة تكتيكية كبيرة، وضعف في فهم متطلبات اللعب الدولي في هذا العمر».
كما شدد على أن «اختيارات اللاعبين المقيمين لم تقدم المخرجات المطلوبة، وأن عملية الإعداد والمتابعة الفنية داخل المنتخبات السنية تحتاج إلى إعادة تقييم جذرية».
أسباب خروج المنتخب
■ ضعف فني وتكتيكي واضح، وغياب هوية اللعب.
■ عجز عن الاحتفاظ بالكرة، مع استحواذ لم يتجاوز 25%.
■ فارق بدني كبير مقارنة بالمنتخبات الأخرى.
■ اختيارات غير دقيقة للاعبين المقيمين والمجنسين.
■ برنامج إعداد ضعيف، وقلة المباريات الدولية.
مقترحات لبناء منتخب قوي
■ تطوير أساليب التدريب ورفع الجاهزية البدنية والتكتيكية.
■ تحسين معايير اختيار اللاعبين والاعتماد على الموهبة الحقيقية.
■ زيادة الاحتكاك الدولي والمعسكرات الخارجية.
■ رفع كفاءة المدربين وإشراك خبرات عالمية.
■ إنشاء قاعدة بيانات ومتابعة دورية للاعبين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : منتخب الناشئين في مونديال قطر.. مستوى ضعيف وخسائر ثقيلة - المصدر 7, اليوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 02:08 صباحاً













0 تعليق