نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ما هو موعد التجارب الأولية لمفاعل الضبعة؟.. رئيس هيئة المحطات النووية يجيب - المصدر 7, اليوم الأربعاء 19 نوفمبر 2025 11:05 مساءً
المصدر 7 - أكد الدكتور شريف حلمي، رئيس هيئة المحطات النووية، أن مرحلة التجارب الأولية لمفاعل الضبعة الأول تبدأ عام 2027، مع توقع الانتهاء من كل المفاعلات وربطها بالشبكة الكهربائية قبل عام 2030.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر" عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن هذه الخطوة جزء من خطة شاملة لتعزيز إنتاج الكهرباء بطريقة آمنة ومستدامة، وتقليل الاعتماد على الوقود التقليدي، بما يسهم في دعم خطة مصر للطاقة المتجددة والنظيفة على المدى الطويل.
التفاعلات الانشطارية الدقيقة لتوليد الكهرباء
وأكد الدكتور شريف حلمي أن وعاء ضغط المفاعل، الذي شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين تركيبه اليوم في قلب مفاعل الوحدة بمحطة الضبعة النووية، هو المكان الذي تحدث فيه التفاعلات الانشطارية الدقيقة لتوليد الكهرباء.
وأوضح أن هذا الوعاء يمثل التكنولوجيا الأكثر تعقيدًا في المشروع، وقد تم تصنيعُه وفق أعلى معايير السلامة والجودة، مع إجراء اختبارات مكثفة على كل مكوناته قبل شحنه إلى مصر، لضمان جاهزيته للتشغيل التجريبي بأمان تام.
قلب المشروع النووي
وأوضح حلمي تفاصيل تركيب الوعاء وأهمية كل جزء فيه، مشيرًا إلى أن هذه المرحلة تمثل قلب المشروع النووي، حيث تتحكم التفاعلات النووية في توليد الطاقة بشكل مباشر، وتضمن الاستقرار الدائم للمفاعل.
وأضاف أن الانتهاء من تصنيع واختبارات الوعاء يعكس مدى التقدم التقني والهندسي الذي وصلت إليه مصر في مجال الطاقة النووية، ويؤكد الجاهزية الإنشائية للمحطة بأكملها.
تفاصيل تركيب الوعاء وأهميته
أوضح الدكتور شريف حلمي أن وعاء ضغط المفاعل ليس مجرد قطعة معدنية ضخمة، بل هو قلب المفاعل الذي تجري فيه جميع التفاعلات الانشطارية، والتي تتحكم في توليد الكهرباء بطريقة آمنة وفعّالة.
وأكد أن مراحل التصنيع والاختبارات الدقيقة تمثل معيارًا عالميًا في السلامة النووية، وأن المشروع يطبق أحدث المعايير الدولية لضمان التشغيل السليم للمفاعلات.
أهمية المشروع على المستوى الوطني
يمثل مشروع الضبعة النووي حجر الزاوية في استراتيجية مصر للطاقة، وهو الأكبر من نوعه في تاريخ الدولة.
ويتوقع أن يسهم في تحسين شبكة الكهرباء الوطنية، وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وتعزيز القدرات العلمية والتقنية للكوادر المصرية.
ويعكس هذا المشروع مدى جدية الدولة في تطوير البنية التحتية للطاقة النووية، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري التقليدي، بما يدعم جهود الاستدامة البيئية والطاقة النظيفة.
مصر على أعتاب الطاقة النووية
مع اكتمال تركيب وعاء ضغط المفاعل واقتراب مرحلة التجارب، تبدو مصر على أعتاب عصر جديد من إنتاج الكهرباء، يواكب أحدث المعايير العالمية للطاقة النووية.
ويُتوقع أن تتحول محطة الضبعة إلى رمز للتقدم التكنولوجي والطموح الوطني في مجال الطاقة النظيفة، ومثالًا على التخطيط والتنفيذ الدقيق للمشاريع الكبرى، بما يعزز مكانة مصر على خارطة الطاقة النووية الدولية.

















0 تعليق