المصدر 7 - أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس،، ووزير الخارجية جدعون ساعر، ورئيس الأركان الفريق إيال زامير، قاموا بجولة في المنطقة العازلة في جنوب سوريا.

نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يزوران جنوب سوريا 

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن جولة نتنياهو وكاتس في الأراضي السورية تأتي في ظل الجهود الأميركية الرامية إلى توقيع اتفاقية أمنية بين إسرائيل وسوريا. 

كما أن هذه الجولة تأتي بعد زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن ولقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض وعدد من المسؤولين الأميركيين.

جنود في الجيش الإسرائيلي يهربون أسلحة من سوريا 

وفي سياق آخر، أعلنت وكالة الأمن الداخلي الإسرائيلية (شين بيت) إنها كشفت عن شبكة تهريب أسلحة في شمال إسرائيل، واعتقلت 12 مشتبها بهم، خمسة الجنود من الجيش الإسرائيلي، وأربعة مدنيين إسرائيليين، وثلاثة مواطنين سوريين.

وذكرت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" العبرية، إنه تم اعتقال المشتبه بهم خلال الشهر الماضي في أعقاب تحقيق أجراه جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي، للاشتباه بتورطهم في شبكة لتهريب أسلحة مختلفة من سوريا إلى إسرائيل. 

وذكرت وكالة الأمن إن الجنود الخمسة عبروا الحدود إلى سوريا بالقرب من بلدة حضر الدرزية في عدة مناسبات وأعادوا إلى إسرائيل أسلحة، ثم سلموها إلى عناصر في شمال إسرائيل.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن من بين الجنود الرقيب إياد حلبي، 45 عامًا، من سكان قرية يركا الدرزية الشمالية، وعضو في لواء إقليمي في شمال إسرائيل. والجنود الآخرون الذين تم اعتقالهم في القضية هم: سهيل معادي (21 عاماً)، وهو جندي احتياط من قرية المغار؛ وصلاح حنفيس (23 عاماً)، وهو جندي نظامي من قرية شفاعمرو؛ وأمل أسليم (26 عاماً)، وهي جندي احتياط من قرية يركا؛ ويزن صلاح (21 عاماً)، وهو ضابط صف من قرية المغار.

وذكر جهاز الشاباك والشرطة إن تحقيقاتهما كشفت أنه قبل عدة أيام من اعتقال المشتبه بهم، عملت عصابة التهريب "على جلب كمية غير عادية وغير عادية من الأسلحة، بما في ذلك المتفجرات، وقاذفات آر بي جي، وبنادق هجومية، وكمية كبيرة من الذخيرة الإضافية".

وزعمت الصحيفة أنه في الشهر الماضي، خلال عملية ليلية في منطقة حضر جنوب سوريا، عثر الجيش الإسرائيلي على عشرات الأسلحة واعتقلت ثلاثة مواطنين سوريين متورطين في محاولات التهريب، وتم تسليم الأسلحة والمشتبه بهم إلى جهاز الأمن العام (الشاباك)، وكشف التحقيق أن الأسلحة كان من المقرر تهريبها إلى إسرائيل.