المصدر 7 - أعاد رحيل التوأمتين الألمانيتين الشهيرتين أليس وإيلين كيسلر إلى الواجهة ملفّ الانتحار بين النجوم والمشاهير حول العالم، بعد أن أعلنت الجمعية الألمانية للموت الإنساني أن الشقيقتين، اللتين تجاوزتا 89 عامًا وعاشتا حياة فنية مشتركة امتدت لأكثر من نصف قرن، قررتا الانتحار بمساعدة الغير في منزلهما قرب ميونيخ، في خطوة أثارت صدمة كبيرة داخل الوسط الثقافي الأوروبي. 

ورغم أن الشرطة أكدت تدخلها دون وجود أي شبهة جنائية، فإن الحادثة فتحت بابًا واسعًا من التساؤلات حول الضغوط التي يتعرض لها الفنانون وكيف يمكن أن تنتهي المسيرة المبهرة بقرار مأساوي.

حياة فنية بدأت معًا وانتهت معًا

اشتهرت التوأمتان كيسلر منذ الخمسينيات عندما التقطهما مدير مسرح ليدو في باريس، بعد أن بدأتا رحلتهما الفنية في دوسلدورف عقب فرار أسرتهما من ألمانيا الشرقية. 

وبفضل موهبتهما في الباليه والاستعراض، تحوّلتا إلى ظاهرة فنية تجوب المسارح العالمية، من باريس ولندن حتى نيويورك، قبل أن تتقاعدا في غرونفالد. 

وفي حياتهما الخاصة، حافظتا على عزوبيتهما وعلاقتهما المتينة التي لم تنفصم حتى اللحظة الأخيرة، إذ طلبتا في وصيتهما أن يُدفن رمادهما في جرة واحدة.

10 حالات انتحار هزّت الوسط الفني عالميًا

شهد العالم حالات شبيهة لشخصيات تركت بصماتها ثم رحلت في ظروف مأساوية، ومن أبرزها:

1. روبن ويليامز

الممثل الأميركي الأشهر، الذي أنهى حياته بعد صراع مع اضطرابات معقدة.

2. تشيستر بنينغتون

قائد فرقة Linkin Park وصوت الروك العميق، رحل في قمة المجد.

3. كورت كوبين

رمز الغرنج وقائد Nirvana، ترك رحيله أثرًا لا يُمحى.

4. مارلين مونرو

أسطورة هوليوود التي لا تزال وفاتها لغزًا بين الانتحار وشبهات أخرى.

5. سيلفيا بلاث

الشاعرة العالمية التي عانت طويلًا من اضطرابات نفسية.

6. إرنست همنغواي

الحائز على نوبل، وصاحب واحدة من أكثر النهايات المؤلمة في عالم الأدب.

7. فينكس ساندر

مؤثر أميركي شاب صدم متابعيه برحيله المفاجئ.

8. جوناثان برانديس

الممثل الذي لمع في التسعينيات ثم فقد بريقه فجأة.

9. لياندرو كاسترو

المغني البرازيلي الذي رحل وسط مسيرة فنية صاعدة.

10. سونغ يو جونغ

الممثلة الكورية الجنوبية، في واحدة من الحوادث التي كشفت قسوة صناعة الترفيه الآسيوية.

تسلّط هذه الحالات الضوء على حقيقة مظلمة خلف أضواء الشهرة، حيث يختبئ القلق والضغط والوحدة، وقد تنتهي رحلة الإبداع بقرار مأساوي لا يتوقعه الجمهور.

 ويبقى رحيل التوأمتين كيسلر مثالًا على كيف يمكن أن تكون الحياة الفنية ساحرة من الخارج، لكنها معقّدة ومثقلة في أعماقها.