كيت ميدلتون في أول خطاب علني منذ عامين: دعوة إلى بيئات عمل أكثر إنسانية - المصدر 7

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كيت ميدلتون في أول خطاب علني منذ عامين: دعوة إلى بيئات عمل أكثر إنسانية - المصدر 7, اليوم الأربعاء 19 نوفمبر 2025 12:16 صباحاً

المصدر 7 - دعت أميرة ويلز كيت ميدلتون  إلى مزيد من الكرامة لمقدّمي الرعاية واحترام أكبر للقيم في بيئة العمل، وذلك في أول خطاب علني تلقيه منذ عامين.

 

 

وفي فعالية أقيمت في مدينة لندن، حضّت كاثرين نحو 80 من كبار قادة الأعمال على القيام بدورهم لضمان تمكين الموظفين من حياة أسرية صحية، بما في ذلك تلبية مسؤولياتهم في الرعاية.

 

وقالت الأميرة خلال مشاركتها في "قمة القوى العاملة المستقبلية": "أؤمن بضرورة إعادة الكرامة إلى ذلك العمل الهادئ وغير المرئي غالبًا، والمتمثّل في الرعاية والمحبة الصادقة، بينما نسعى إلى بناء مجتمع أكثر سعادة وصحة".

 

ويأتي هذا الحدث ضمن حملة كاثرين لرفع الوعي بأهمية السنوات الأولى من حياة الأطفال وبناء علاقات أسرية متينة.

 

وكان الخطاب الأول لها منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023، وكذلك الأول منذ إعلان إصابتها بالسرطان في آذار/مارس 2024. ومنذ ذلك الحين، اكتفت برسائل مسجلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحدّثت فيها عن تعافيها التدريجي بعد العلاج الكيميائي، لكن هذا هو أول ظهور لها لإلقاء خطاب شخصيًا منذ ذلك التاريخ.

أميرة ويلز (مواقع)

أميرة ويلز (مواقع)

 

ويُعد هذا الخطاب خطوة أخرى في مسار عودتها إلى الحياة العامة، وانعكس ذلك في أسلوبها الواثق، إذ استُهل الحدث بقصيدة ألقاها أليكس وارتون، الحائز سابقًا على جائزة ويلز للأطفال.

 

وتبنّى خطاب كاثرين رسالتها الشخصية الراسخة حول أهمية التركيز على اللطف والاعتراف بأن "الحب هو الرابط الأول والأهم". وأضافت:
"إن الحب الذي نتلقّاه في سنواتنا الأولى هو الذي يُشكّل في جوهره هويتنا وكيف نزدهر كبالغين".

 

وشددت أمام قادة الأعمال على ضرورة أن تتمكّن العائلات من توفير بيئة منزلية داعمة لأطفالها، في إطار ما أسمته "نسيج الحب".

واستمع المشاركون خلال الفعالية إلى مداخلات عدّة، من بينها مداخلة الطبيب النفسي روبرت والدينغر من كلية الطب في جامعة هارفارد، الذي أكد أن الأبحاث تُظهر أن الأشخاص الذين عاشوا علاقات داعمة في طفولتهم يتمتعون بأمان عاطفي أكبر في شيخوختهم.

كما تحدث مدرّب منتخب إنكلترا السابق، السير غاريث ساوثغيت، قائلاً إن التجربة تُظهر أن الشباب الذين نشأوا في بيئات عائلية صعبة قد يفتقرون إلى مستوى الثقة نفسه الذي يتمتع به أولئك الذين تربّوا في منازل مستقرة. وأوضح أن المدربين غالبًا ما يلجأون إلى تحليلات شخصية لفهم خلفيات اللاعبين و"كيف نشأوا".

وتطرّق ساوثغيت إلى تجاربه في مواجهة الضغط، مشيرًا إلى أنه يعتمد في ذلك على "النوم الجيد، والتغذية السليمة، والحد من الكحول"، إلى جانب تمارين التنفس. واستعاد أيضًا تجربته في تخطي "الإذلال العلني" بعد إهداره ركلة جزاء في نصف نهائي يورو 1996، قائلاً إن "نصف العالم كان يشاهد"، وإن التعافي النفسي جاء عبر "خطوات صغيرة تعيد الثقة تدريجيًا".

وكان هذا التجمع جزءًا من فريق عمل قطاع الأعمال الذي شكّلته الأميرة في إطار جهودها لحشد دعم الشركات لحملتها الهادفة إلى تعزيز الوعي بأهمية الطفولة المبكرة. واستمع الحضور إلى ممثلين عن عدد من الشركات المشاركة في المشروع، بينها Aviva، ومجموعة NatWest، وIceland، وIkea، وLego، وDeloitte.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق