نايلة الخاجة: فيلم باب تجربة استثنائية وفخر للسينما الإماراتية - المصدر 7

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نايلة الخاجة: فيلم باب تجربة استثنائية وفخر للسينما الإماراتية - المصدر 7, اليوم الأربعاء 19 نوفمبر 2025 12:13 صباحاً

المصدر 7 - وأكدت نايلة الخاجة: خوض تجربة الإنتاج كأول سيدة إماراتية يُعرض لها فيلم في تاريخ مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، يعتبر انجاز وسوف تتغير نظرة الجمهور للسينما الإماراتية.

وأضافت: فيلم "باب" يسلط الضوء على عوالم النفس البشرية عبر لغة الصوت والصمت، وبما يُخفى أكثر مما يُرى، ولم يكن لهذا الإنجاز أن يتحقق لولا الرؤية الثابتة والإيمان العميق لسلطان سعيد الدرمكي، الذي كان دعمه استثنائياً بكل معنى الكلمة ويستحق الشكر والتقدير".

 يحكي فيلم "باب" قصة امرأة تطاردها أشباح الفقد بعد رحيل أختها التوأم. ويلازمها طنين مستمر، كجرحٍ لا يلتئم، فتظل عالقة بين أطياف الذاكرة وأوهام العقل، حيث يعيد الحزن تشكيل معالم واقعها. ويذوب في هذا العمل الفاصل بين الحياة والموت، ليصبح الصمت لغة العاطفة، وتتحول الصحراء إلى مرآةٍ للعقل والروح.

يشارك في الفيلم الأبطال شيماء الفضل، هدى الغانم، ميرا المدفع، صبيحة ماجوانكار ومنصور النعماني، كتابة مسعود أمر الله العلي ونايلة الخاجة، موسيقى إيه. آر. رحمان، مدير التصوير روغير ستوفرز (عضو الجمعيتين الأمريكية والهولندية للمصورين السينمائيين)، إنتاج نايلة الخاجة، سلطان سعيد الدرمكي، وجود إس والكر، إخراج نايلة الخاجة.

يجمع فيلم باب فريقاً عالمياً استثنائياً بقيادة المؤلف الموسيقي الشهير والحائز على جائزتي أوسكار إيه.آر. رحمان، والذي يشارك للمرة الأولى في تأليف الموسيقى لفيلم عربي؛ ومصور الأفلام روخير ستوفرز، عضو الجمعيتين الأمريكية والهولندية للمصورين السينمائيين، ومن أعماله أفلام مميزة، مثل كويلز وسكول أوف روك والمغول. ويجسّد رحمان في موسيقاه اتحاد الصوت مع الحزن، فيما تلتقط عدسة ستوفرز التناقض بين الضوء والظل في مشاهد منحوتة بدقةٍ وإتقان، حيث يبدعان معاً تجربة سينمائية تمزج بين الأحاسيس المرهفة والعناصر الملحمية.

تم تصوير فيلم باب بالكامل في مواقع مختلفة من دولة الإمارات، بمشاركة أكثر من 140 فناناً وفنياً، من بينهم أكثر من 20 إماراتياً في الأقسام الإبداعية الرئيسية.

وبعد جولته في المهرجانات السينمائية، من المقرر أن ينطلق الفيلم في عرض مسرحي واسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مطلع عام 2026 عبر شركة ڤوكس للتوزيع، ليسجل بذلك رقماً قياسياً بصفته أحد الأفلام الإماراتية مستقلة التمويل التي شهدت أوسع إصدار على نطاق إقليمي.

ومع كل إنجاز جديد، يرسّخ باب مكانته كإنتاج إماراتي عالمي المستوى، يجسّد روح السرد الإماراتي، ويعبّر عن جوهر المنطقة، ويمهد الطريق لعصرٍ جديد من الإبداع السينمائي في دولة الإمارات.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق