ردود فعل أميركية على بيان قيادة الجيش: يجعل من الجيش اللبناني استثماراً غير جيّد لأميركا - المصدر 7

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ردود فعل أميركية على بيان قيادة الجيش: يجعل من الجيش اللبناني استثماراً غير جيّد لأميركا - المصدر 7, اليوم الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 12:40 مساءً

المصدر 7 - كتب السيناتور الأميركي ليندسي غراهام  على  حسابه على منصّة "إكس" أنّ "قائد الجيش اللبناني، بسبب إشارته إلى إسرائيل على أنّها العدو، وجهوده الضعيفة شبه المعدومة لنزع سلاح حزب الله، يُمثِّل نكسةً كبيرةً لجهود دفع لبنان إلى الأمام".

 

وأضاف غراهام أنّ "هذا المزيج يجعل من الجيش اللبناني استثماراً غير جيّد لأميركا".

 

— Lindsey Graham (@LindseyGrahamSC)

 

 

أما  عضو مجلس الشيوخ الأميركي، جوني إرنست فكتبت بدورها: "القوات المسلحة اللبنانية شريك استراتيجي، وكما ناقشت مع رئيس أركان الجيش في أغسطس، فقد منحت إسرائيل لبنان فرصة حقيقية لتحرير نفسه من إرهابيي حزب الله المدعومين من إيران. وبدلاً من اغتنام هذه الفرصة والعمل معاً لنزع سلاح حزب الله، يقوم رئيس أركان الجيش بتوجيه اللوم إلى إسرائيل بشكل مخجل".

 

 

— Joni Ernst (@SenJoniErnst)

 

 

وكشفت محطّة "أم تي في" في تقرير لمراسلها في واشنطن عن أن الإدارة الأميركية ألغت الزيارة التي كان مقرّراً أن يقوم بها قائد الجيش العماد رودولف هيكل اليوم الثلاثاء لواشنطن بسبب البيان الأخير لقيادة الجيش الذي وجّه اللوم لإسرائيل وحدها ولم يلم "حزب الله" في عرقلة خطة الجيش. 

قائد الجيش العماد رودولف هيكل.

قائد الجيش العماد رودولف هيكل.

 

 

وأشارت إلى أن السفارة اللبنانية في واشنطن ألغت بدورها استقبالاً كان سيقام لقائد الجيش.

في بيان الأحد، اعتبرت قيادة الجيش أن "العدو الإسرائيلي يصرّ على انتهاكاته للسيادة اللبنانية، مسبباً زعزعة الاستقرار في لبنان، ومعرقلاً استكمال انتشار الجيش في الجنوب، وآخر هذه الاعتداءات المدانة استهدافه دورية لقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان - اليونيفيل بتاريخ 16 /11 /2025".

وأكّدت القيادة أنّها "تعمل بالتنسيق مع الدول الصديقة على وضع حد للانتهاكات والخروقات المتواصلة من جانب العدو الإسرائيلي، التي تستلزم تحركًا فوريًّا كونها تمثّل تصعيداً خطيراً".

ويواجه لبنان تحدي نزع سلاح "حزب الله" بعد قرار الحكومة في آب/أغسطس الماضي والذي قضى بسحب السلاح كل الشرعي على كافة الأراضي اللبنانية، وسط ضغوط أميركية وغربية واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية في الجنوب والبقاع.

 

 

 

 

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق