نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
انطلاق المنتدى السادس للسلام والأمن في الشرق الأوسط بالعراق - المصدر 7, اليوم الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 12:34 مساءً
المصدر 7 - انطلقت اليوم أعمال المنتدى السادس للسلام والأمن في الشرق الأوسط في محافظة دهوك بمشاركة رفيعة المستوى.
وأكد محمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي خلال مشاركته في أعمال المنتدى على أن العراق لن يكون ساحة لنفوذ أي دولة ونحترم علاقاتنا مع جميع الدول، مشددا على أن ما يشاع إعلاميا بوجود ضغوط خارجية هو أمر لن يحدث.
وفي جانب الطاقة، قال: لدينا رؤية واضحة لإنهاء حرق الغاز وإيقاف استيراده عام 2028، مبينا أن الحكومة "أجرت إصلاحات مالية لأول مرة تحدث في العراق، لافتا إلى أن نسبة البطالة في العراق انخفضت من 17 بالمئة إلى 13 في المئة".
من ناحيته، أكد محمد الحسان، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، أن الشرق الأوسط الجديد يرسمه أبناؤه والمعركة المقبلة هي للمعرفة التقنية والاقتصادية.
وقال في كلمة ألقاها خلال المنتدى، ليست هذه المرة الأولى التي يشار فيها إلى (الشرق الأوسط الجديد)، لكن الشرق الأوسط لا يرسم ملامحه إلا أبناؤه، وأقولها بصدق "لقد تعبت شعوب الشرق الأوسط من الحروب والاستعمار والأزمات والاحتلال، ومعظم هذه الأزمات لها جذور خارجية"، مؤكدا: "أما آن الأوان لأن تنعم شعوب المنطقة بالسلام قولا وفعلا؟".
وأضاف أن الشرق الأوسط والعراق هما مهد الحضارات، والإبداع كان ولا يزال مركزه في هذه المنطقة، وبصفتي مبعوثا أمميا، أؤكد أن العراق سينطلق نحو مستقبل أكثر إشراقا بوجود قيادات حكيمة وغيورة تعمل للصالح العام وهدفها السامي النهوض بالبلاد، لافتا إلى أن "المعركة القادمة ليست سياسية بل هي معركة التفوق العلمي والمعرفي، خصوصا في مجال الذكاء الاصطناعي".
بدوره، أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق القاضي فائق زيدان أن الاستقرار السياسي في العراق ضرورة إقليمية لرسم الشرق الأوسط الجديد، مشيرا إلى أن القضاء العراقي أثبت قدرته على حسم العديد من الخلافات السياسية.
وقال زيدان إن التحولات التي يشهدها الشرق الأوسط تنقل المنطقة إلى مرحلة جديدة يعاد فيها رسم خريطة النفوذ والتحالفات، مبينا أن العراق يبرز اليوم لاعبا محوريا بفضل خصوصيته التاريخية والجغرافية والسياسية، الأمر الذي يجعله رقما صعبا في معادلة التوازن الإقليمي.
وأضاف أن الاستقرار السياسي في العراق لم يعد حاجة داخلية فحسب، بل ضرورة إقليمية ترتبط بمستقبل الأمن في الشرق الأوسط، وبالانتقال من منطق النزاعات إلى منطق الشراكات والمصالح المشتركة، لافتا إلى أن مفهوم الاستقرار السياسي يقوم على وجود نظام حكم راسخ، ومؤسسات دستورية فاعلة، وتداول سلمي للسلطة، وبيئة قانونية تحترم الحقوق وتدار فيها الخلافات بوسائل سلمية كما يشمل تعزيز بناء الدولة، وتفعيل الدستور والقانون، وجذب الاستثمارات وتنشيط الاقتصاد الوطني، وتحقيق الأمن المجتمعي، وتقوية النسيج الاجتماعي وإنهاء التدخلات الخارجية الناتجة عن الفراغ السياسي، إضافة إلى تحفيز الإصلاح وتعزيز ثقة المواطن بالدولة.
وأشار زيدان إلى أن التطورات الإقليمية الأخيرة تمنح العراق فرصة ليكون جسرا للتوازن بين المحاور المتصارعة، ومساحة للحوار بين الأطراف الإقليمية والدولية، فضلا عن دوره المحوري في مشاريع الربط الكهربائي والطاقة والنقل، ودوره الأساس في مكافحة التطرف والإرهاب، وتابع أن القضاء يشكل ركنا أساسيا في ترسيخ الاستقرار السياسي، ليس فقط عبر الفصل في المنازعات بل بوصفه الضامن الحقيقي لحماية الدستور وصون الحقوق وتنظيم العلاقة بين السلطات، مضيفا أن اللجوء إلى القضاء لحسم الخلافات بدلا من الشارع يعد خطوة جوهرية نحو دولة القانون.
ويهدف المنتدى هذا العام إلى مناقشة الصراعات والتحديات الراهنة في الشرق الأوسط، وإيجاد حلول طويلة الأمد، وتحقيق سلام دائم في المنطقة.
ومنتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط هو مؤتمر سنوي تنظمه الجامعة الأمريكية في محافظة دهوك، ويتضمن عدة جلسات نقاشية حول التحديات الأمنية والاقتصادية والسياسية في العراق، والوضع الأمني في الشرق الأوسط والمنطقة والعالم.
للمزيد تابع
خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : انطلاق المنتدى السادس للسلام والأمن في الشرق الأوسط بالعراق - المصدر 7, اليوم الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 12:34 مساءً


















0 تعليق