المصدر 7 - شعرنا بالفرحة والفخر لأن فى مصر رجالاً ونساء مصريين يخلصون العمل بكل ضمير وأمانة وإخلاص من أجل مصر وشعبها الذى قال عنه السيد الرئيس إن دعم وصلابة الشعب المصرى فى مواجهة التحديات هما سبب كل ما يتحقق من ىإنجازات على أرض مصر.
شعورنا بالفخر لأن مصر عادت وبقوة لتحجز مكانها ومكانتها بين الدول بسواعد أبنائها الذين واصلوا الليل بالنهار حتى يتحقق العهد بينهم وبين السيد الرئيس على تحقيق ما تحقق على مرحلة واحدة وليس على مرحلتين ، وفى ذلك توفير الكثير من الوقت والجهد والأموال.

شعرنا بالسعادة ونحن نرى رؤساء كبرى الشركات والمؤسسات الاقتصادية الدولية يشيدون بما تحقق على أرض شرق بورسعيد خلال عامين فقط، تماماً كما قال الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء ووزير النقل والصناعة إنه فى عام 2023 جاء إلى هذا المكان ـ ميناء شرق بورسعيد ـ وكان مجرد صحراء ورمال ولوادر، ولكن الآن وبعد مرور عامين فقط أصبح ميناء شرق بورسعيد مصنفاً كأول ميناء حاويات في أفريقيا والثالث عالمياً.

السيد الرئيس طالب خلال الاحتفال بتحقيق المزيد من الانجازات واتمام المشروعات قيد التنفيذ بمعدلات أسرع، وأكد أن مصر تشهد اليوم ثمرة الإنجاز في قطاعات الموانئ، والسكك الحديدية، والطرق، والمحاور والطاقة، كما داعا الشعب المصرى إلى مواصلة البذل والتضحية لتحقيق المزيد من الإنجازات لصالح الأجيال الحالية والقادمة، وأعلن السيد الرئيسأن الدولة المصرية سوف تقدم كل التسهيلات الممكنة للمستثمرين.

سعادتنا كانت كبيرة ونحن نسمع السيد كيث سفندسن نائب الرئيس التنفيذى لمجموعة "إيه. پى. موللر – ميرسك" والرئيس التنفيذى لمجموعة "إيه. پي. موللر – تيرمينالز" وهو يقول إن الشركة تعتزم زيادة استثماراتها في مصر خلال الفترة المقبلة، وموجهاً الشكر للحكومة المصرية على ما تقدمه من تسهيلات، كما سعدنا ونحن نسمع الفريق كامل الوزير وهو يقول إن مصر أصبحت مركزاً إقليمياً للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت، وشعرنا بالفخر ونحن نتابع السيد أوليفير دي نوراى رئيس مجلس إدارة شركة قناة السويس لتداول السيارات "سكات" والرئيس التنفيذى لموانئA.G.L ، وهو يعبر عن تقديره لرؤية السيد الرئيس وتصميمه على تنفيذ مشروع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مما جعلها بوابة استراتيجية على أفريقيا والمناطق المحيطة،مؤكداً أن شركة "سكات" بمشاريعها في مصر ستكون منصة لإنتاج السيارات وتصديرها للعالم.

شعرنا بالسعادة ونحن نستمع لكلمة السيد وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس الذى أكد أن العام الحالى عام استثنائى فى مسيرة الهيئة، ومشيداً برؤية السيد الرئيس في إنشاء المنطقة الاقتصادية لقناة السويس رغم التحديات، وموجهاً الشكر لأجهزة الدولة على جهودها في تطوير وتأمين المرافق التي ربطت شرق القناة بغربها، بما يساهم في جذب المزيد من الاستثمارات، مشيراً إلى أنه خلال الفترة من عام ٢٠١٦ وحتى عام ٢٠٢٥، تم توفير أكثر من 136 ألف فرصة عمل مباشرة، وجذب استثمارات بإجمالى 11.6 مليار دولار، مع التركيز على توطين الصناعة، بما في ذلك في مجال انتاج الهيدروجين الأخضر، وفقاً لاستراتيجية مصر الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون. 

مع كل مشروع قومى يتم افتتاحه، وكل بناء يتم تشييده وكل إنجاز يتم تحقيقه تحفر مصر مكانها بين الدول بسواعد شباب وفتيات ورجال ونساء مصر يحبونها ويبذلون ما فى استطاعتهم حتى يروها فى أفضل مكانة، وفى كل يوم نشهد إنجازاً جديداً على أرض مصر وننتظر افتتاح مشرروع جديد يوفر المزيد من فرص العمل ويجذب المزيد من الاستثمارات ويبشر بتوطين المزيد من الصناعات لتكون مصر بوابة اقتصادية لكل دول العالم بسبب موقعها الجغرافى الاستراتيجى الذى يمنحها ميزة نسبية عن أى دولة فى العالم.
السيد الرئيس قال خلال الاحتفال إن ما تم من انجاز تم بنا جميعاً والذى حدث اننا كانت لدينا فرصة بموقعنا الجغرافى وكانت هناك خطة للاستفادة من هذا الموقع وكل ما فعلناه هو أننا تحركنا، ووضعنا أيادينا فى أيدى بعضنا بلا خوف، قليس لدينا وقت للانتظار حتى 2030 ، وعبر السيد الرئيس عن سعادته بما تحقق، والزمن الذى تحقق فيه هذا الانجاز ليس كبيرا فى عمر الدول، قائلاً: إننا نسير بشكل جيد وبمعدلات جيدة وننجح لأن الله سبحانه وتعالى معنا.

الكل يعلم أن السيد الرئيس لا يريد غضاعة الوقت ، وما يمكن تحقيقه اليوم يجب ألا يؤجل إلى الغد، لأن فى سرعة التنفيذ توفيراً للوقت والجهد والأموال.

إن الطفرة الاقتصادية التى تشهدها مصر حالياً ويشهد بها العالم قادة وحكومات وشعوباً لم تأت من فراغ، ولكنها نتيجة فكر ورؤية وتخطيط وإرادة قوية وجهد من السيد الرئيس ومن حوله من رجال وشباب وفتيات ونساء مصر لنقلها نقلة كبيرة فى زمن قياسى لتعويض ما فاتها فى سنوات من النسيان كادت مصر معها أن تنهار لولا رحمة من الله سبحانه وتعالى بهذا الوطن وهذا الشعب الطيب الأصيل، فارسل إليها من أنقذها من الضياع وقادها إلى حيث يجب أن تكون.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

انتبه جداً .. عندما تقرأ عن وجود ((مشروع تكتيكى بجنود وبالذخيرة الحية لقواتنا المسلحة))

لا يكاد يمر يوم إلا ونقرأ ونشاهد تدريباً عملياً لرجال قواتنا المسلحة بأفرعها المختلفة للحفاظ على الاستعداد القتالى والمستوى المهارى فى الأداء والتدريب على استخدام التكنولوجيا الحديثة التى أصبحت عليها الأسلحة الموجودة حالياً لدى قواتنا المسلحة، وبهدف الاستعداد لتنفيذ أية مهمة تكلف بها القوات المسلحة فى أى مكان وأى وقت وفى أى اتجاه ، ولكن عندما نقرأ خبراً أو نشاهد مقطع فيديو يتحدث عن قيام قواتنا المسلحة بتنفيذ مشروع تكتيكى بجنود وبالذخيرة الحية، فهنا يجب الانتباه ومتابعة تفاصيل هذا المشروع والغرض منه ومكان إقامته، لأن فى ذلك رسائل موجهة للداخل والخارج ولأعداء الوطن.

فمنذ يومين شهد الفريق أول عبدالمجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى المرحلة الرئيسية للمشروع التكتيكى بجنود الذى تنفذه إحدى وحدات المنطقة الغربية العسكرية بإستخدام الذخيرة الحية بحضور الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة.

المرحلة الرئيسية للمشروع تضمنت إدارة أعمال القتال لإقتحام الحد الأمامى لدفاعات العدو بمعاونة القوات الجوية التى نفذت طلعات للإستطلاع والتأمين والمعاونة لدعم أعمال قتال القوات القائمة بالهجوم تحت ستر وسائل وأسلحة الدفاع الجوى وبمساندة المدفعية لتدمير الإحتياطات وإرباك وتدمير مراكز القيادة والسيطرة المعادية .

العناصر المدرعة والمشاه الميكانيكى قامت بتطوير الهجوم وإختراق الدفاعات المعادية والاشتباك معها وتدميرها بمعاونة الهليوكوبتر المسلح وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات للتصدى لهجمات العدو المضادة وحرمانه من إستعادة أوضاعه الدفاعية على الخطوط المختلفة،وقامت عناصر القوات الخاصة من المظلات والصاعقة بتنفيذ أعمال الإغارة والإبرار لتدمير الأهداف المكتشفة .

وفى ختام المرحلة حرص القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى على نقل تحيات وتقدير السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وإعتزازه بالجهود التى يبذلها رجال القوات المسلحة لتنفيذ كافة المهام والواجبات المكلفين تحت مختلف الظروف، مشيداً بالأداء المتميز والاستعداد القتالى العالى للعناصر المشاركة بالمشروع، مؤكداً أن القوات المسلحة بما تمتلكه من نظم قتالية وأسلحة ومعدات قادرة على حماية الوطن وصون مقدراته على كافة الإتجاهات الإستراتيجية للدولة ، وقال إن ما تم تنفيذه من أنشطة تدريبية خلال المشروع يبعث برسالة طمأنة للشعب المصرى العظيم على قواته المسلحة وإستعدادها القتالى الدائم .

الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة شهد إحدى مراحل المشروع التى تضمنت تنفيذ إحدى المهام التدريبية المخططة، وناقش عدداً من القادة والضباط المشاركين بالمشروع فى تنفيذ مهامهم للتأكد من قدرتهم على إتخاذ القرار السليم أثنـاء سير العمليات.

إن رجال القوات المسلحة يقومون بمهمة الدفاع عن مصر والمصريين ضد كل التهديدات مهما كانت وممن كان ومن أى اتجاه، كما يتولون حماية مقدرات الدولة المصرية لتبقى مصر أمنة مطمئنة ويبقى المصريون مطمئنين على أن لديهم قوات مسلحة قوية وقادرة على ردع كل من تسول له نفسه المساس بالأمن القومى المصرى.

وعندما يتم تنفيذ هذا المشروع التكتيكى بجنود وبالذخيرة الحية بالمنطقة الغربية العسكرية وبهذا التخطيط المحدد فى ظل التهديدات المحتملة القادمة من الاتجاه الغربى والغربى الجنوبى فإننا يجب أن نكون على ثقة تامة بأن لمصر رجالاً مستعدين للدفاع عن وطنهم وأبنائه ومقدراته مهما كلفهم ذلك من تضحيات. 

وبالمثل تماماً وبذات الهدف وبالانتباه نفسه تابعنا اختتام فعاليات التدريب البحرى المصرى السعودى المشترك ( الموج الأحمر 8 ) الذى تم تنفيذه على مدار عدة أيام بالمملكة العربية السعودية بمشاركة عناصر من القوات البحرية لكل من مصر والسعودية والأردن والسودان واليمن وجيبوتى .

التدريب شمل تنفيذ عدد من الرمايات المختلفة بواسطة القوات الخاصة البحرية للدول المشاركة بالتدريب،والتدريب على التصدى لهجوم الزوارق السريعة، والتدريب على أعمال البحث عن الغواصات المعادية بالإضافة إلى تنفيذ رمايات مدفعية على هدف سطحى.

المرحلة الختامية للتدريب تضمنت تنفيذ بيان عملى على اقتحام إحدى الجزر الساحلية تحت ستر التمهيد النيرانى لعناصر القوات الجوية وتقديم المعاونة الجوية للقوات وإستطلاع ساحل الجزيرة وتأمينه تمهيداً لتقدم القوات وتنفيذ الإقتحام بنجاح .

هذا التدريب كغيره من التدريبات التى تستدعى الانتباه وتحمل رسائل مهمة للمواطن فى الداخل وللأعداء فى الخارج، وبالنظر إلى الدول المشاركة فى التدريب ومكانه وسيناريوهات التدريب يمكن معرفة الهدف الأساسى منه وهو الحفاظ على الأمن البحرى لسواحل الدول المطلة على البحر الاحمر والتعاون فيما بينها لمواجهة المخاطر المشتركة ومن بينها اقتحام إحدى الجزر التى تمثل تهديداً للقوات والدول والممر الملاحى بالبحر الأحمر.

ما تفعله قواتنا المسلحة من تدريبات مكثفة فى محتلف البيئات تؤكد ما قاله السيد الرئيس من أن لدينا قوات مسلحة قادرة على مواجهة كل ما يهدد أمن الوطن فى أى مكان فى العالم.  

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل