المصدر 7 - وأكد مرشحو محافظة قنا أن البيان جاء ليعيد الطمأنينة للشارع الانتخابي، ويؤكد أن الدولة المصرية لن تسمح بأي محاولة للتلاعب أو التأثير غير المشروع على إرادة المواطنين، وأن الكلمة العليا ستكون للقانون ولمبادئ النزاهة والشفافية.

أشاد عبدالراضي عربي علوان، المرشح بدائرة قوص وقفط ونقادة بوضوح البيان وقوته، مؤكدًا أنه رسالة حازمة لكل من يحاول التأثير على مجريات الانتخابات.

وقال إن بيان الرئيس أكد أن مصر دولة قانون، وأن أي مخالفة لن تمر دون حساب، مشيرًا إلى أن الناخبين في الدائرة شعروا بالطمأنينة، وعرفوا أن أصواتهم في أيدٍ أمينة.

وقال علي عبدالقادر محمود، المرشح بدائرة قوص وقفط ونقادة، إن بيان الرئيس جاء في التوقيت المناسب ليحسم الجدل الدائر حول الأحداث التي شهدتها بعض اللجان، مؤكدًا أن الرئيس برهن مجددًا أنه يقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين.

وأضاف: "الناس في قوص وقفط ونقادة كانت محتاجة كلمة تطمئنهم، وكلمة الرئيس أعادت الثقة والهدوء، وأكدت أن إرادة الناخب لن يقدر أحد على المساس بها، ونحن نخوض انتخابات نزيهة، والرئيس حريص على ذلك أكثر من الجميع."

وأكد العمدة أبوالحسن الجزار، المرشح بدائرة قوص، إن بيان الرئيس عبد الفتاح السيسي جاء ليعيد الانضباط والثقة إلى المشهد الانتخابي في قنا، مؤكدًا أن الشارع رحب بقوة بتوجيهات الرئيس التي وضعت حدًا لأي محاولة للمساس بإرادة الناخبين.

وأضاف الجزار: "نحن في الدائرة الثانية بمحافظة قنا نشعر بامتنان كبير لموقف الرئيس الحاسم، الذي يؤكد أن الدولة تقف على مسافة واحدة من الجميع، وأن صوت المواطن هو المرجعية الأولى والأخيرة، وأن بيان الرئيس طمأن الناخبين، وأعاد لهم يقينهم بأن أصواتهم ستكون محفوظة ومحصنة، ولن يُسمح لأي تجاوز أن يؤثر عليها."

وأشار إلى أن توجيهات الرئيس للهيئة الوطنية للانتخابات بالتدقيق في الطعون، وإعلان إجراءات متابعة المخالفات، تعكس رغبة واضحة في ترسيخ قواعد العدالة وتطبيق القانون بكل صرامة.

وتابع: "هذا الموقف يؤكد أن القيادة السياسية منحازة فقط للحق والشفافية، وأنها حريصة على أن يفرز البرلمان القادم ممثلين حقيقيين للشعب."

وأكد الجزار أن ما فعله الرئيس هو رسالة طمأنة لكل ناخب في قنا، ودفعة قوية للمنافسة الشريفة، ودليل على أن الدولة لا تتهاون في حماية إرادة المواطنين، وأن العملية الانتخابية في مصر تسير نحو مزيد من النزاهة والوضوح.

ومن أبوتشت، قال أحمد عبدالحميد المحرزي، المرشح بالدائرة، إن الرسالة الرئاسية حملت خطوطًا واضحة بأن الدولة لن تتهاون مع أي خلل.

وأوضح إن التوجيهات بالتدقيق في الطعون وإعلان الإجراءات الخاصة بالمخالفات الانتخابية تمثل ضمانة حقيقية لكل مرشح ولكل مواطن، مؤكدا أن البيان الرئاسي وضع الأمور في نصابها، ورسخ أن صوت الناس هو الفيصل.

وفي دائرة قنا، قال المهندس هيثم جاب الله أبوالحجاج، إن الرئيس تحدث بكل وضوح، مؤكدًا أن الدولة ستتخذ القرار الصحيح دون تردد إذا تعذر الوصول لإرادة الناخب الحقيقية.

وأضاف: المنافسة في قنا قوية، ومن مصلحتنا جميعًا أن تكون العملية الانتخابية على أعلى مستوى من الشفافية، وقد وضع الرئيس معيارًا صارمًا يضمن منافسة عادلة نرضى جميعًا بنتائجها.

وقال جويد عرفات، المرشح بذات الدائرة، إن الارتياح الشعبي في قنا كان واضحًا عقب البيان، خاصة بعد التأكيد على حصول كل مندوب على صورة من محاضر الفرز.

وأضاف: هذا الإجراء وحده كفيل بإنهاء أي جدل، و الرئيس يتابع التفاصيل بنفسه، وهذا يدل على حرصه الشديد على صون إرادة الناخبين وحماية العملية الانتخابية من أي شبهة.

وأجمع المرشحون على أن توجيهات الرئيس تعكس حرص القيادة السياسية على حماية الإرادة الشعبية وترسيخ قواعد الانتخابات النزيهة، مؤكدين أن البيان أعاد الانضباط للمشهد الانتخابي في قنا، ورسخ الثقة بين المواطن والدولة، ووضع إطارًا واضحًا للتعامل مع أي تجاوزات بما يحفظ استقرار العملية الديمقراطية.

واعتبر مواطنو قنا أن البيان جاء بمثابة رسالة تطمين لكل من شارك في التصويت، واعتراف بأن صوت الناخب هو القيمة الأعلى، وأن الدولة ستظل الضامن الأول لنزاهة الانتخابات في كل مراحلها.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل