المصدر 7 - مصر والسعودية..  في خطوة جديدة لتعميق العلاقات المصرية-السعودية المتميزة، وقع الفريق المهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النقل والصناعة المصري، ومعالي المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وزير النقل والخدمات اللوجستية بالمملكة العربية السعودية، اليوم مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تبادل الخبرات في قطاع الطرق.

مصر والسعودية

وجاء توقيع المذكرة على هامش فعاليات الدورة السادسة من معرض ومؤتمر النقل الذكي واللوجستيات والصناعة TransMEA، الذي يُقام تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

وتستهدف المذكرة تعزيز التعاون بين المعهد القومي للنقل في مصر والهيئة العامة للطرق بالمملكة العربية السعودية، وتبادل الخبرات الفنية والإدارية في مجالات تصميم وإنشاء وصيانة الطرق، بالإضافة إلى تطوير الموارد البشرية والبحث العلمي المرتبط بالبنية التحتية للنقل.

تبادل الخبرات وتطوير قطاع الطرق

وأكد وزير النقل المصري أن هذه الشراكة تمثل امتدادًا للرؤية الثاقبة للقيادة السياسية في البلدين، التي تضع تعزيز التعاون الإقليمي ضمن أولوياتها، مشيرًا إلى أن مصر والسعودية "دائمًا معًا" في مواجهة التحديات الإقليمية وتعظيم الاستفادة من الخبرات المشتركة.

وأشار الوزير إلى أن مذكرة التفاهم ستفتح آفاقًا جديدة لتدريب وتأهيل الكوادر الفنية في مجال الطرق، بالإضافة إلى دعم مشاريع البحث العلمي، بما يسهم في رفع كفاءة البنية التحتية للنقل وتعزيز التكامل بين البلدين في هذا القطاع الحيوي.

ويأتي هذا التعاون في إطار جهود البلدين لتقوية الروابط الاقتصادية والفنية، وتبادل الخبرات في مجالات التنمية والنقل، بما يعزز من فرص الاستثمار ويخدم مصالح المواطنين في كلا البلدين على المدى الطويل.

تأتي مذكرة التفاهم بين مصر والسعودية في إطار تعزيز التعاون الثنائي التاريخي بين البلدين، خصوصًا في مجالات البنية التحتية والنقل. تهدف هذه الخطوة إلى تبادل الخبرات الفنية والإدارية في تطوير الطرق، وصقل المهارات الفنية للعاملين في القطاع، فضلاً عن دعم البحث العلمي والتدريب المشترك. وتنعقد الاتفاقية على هامش فعاليات معرض ومؤتمر TransMEA للنقل الذكي واللوجستيات، الذي يشارك فيه خبراء ومسؤولون من مختلف الدول، في ظل رؤية القيادة السياسية لتعزيز التكامل الإقليمي والتعاون الاستراتيجي بين مصر والمملكة العربية السعودية.