نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لماذا يجب أن تتوقف فورًا عن تصفح هاتفك قبل النوم؟ العلم يجيب - المصدر 7, اليوم الاثنين 17 نوفمبر 2025 01:24 صباحاً
المصدر 7 - أصبح تصفح الإنترنت قبل النوم، خاصة عبر الهواتف الذكية، عادة شبه يومية لدى ملايين الأشخاص حول العالم، لكن ما يجهله الكثيرون هو أن هذه العادة، التي باتت تُعرف باسم التمرير السلبي Doomscrolling، قد تترك تأثيرات عميقة وخطيرة على الصحة الجسدية والعقلية، وفقًا لتحذيرات أحدث التقارير العلمية.
ما هو التمرير السلبي Doomscrolling؟
يشير مصطلح التمرير السلبي إلى السلوك الذي يدفع المستخدم للغرق في متابعة الأخبار السلبية، خاصة قبل النوم، بحجة البقاء على اطلاع دائم، إلا أن الخبراء يحذرون من أن هذا التدفق المتواصل للمحتوى المقلق يغذي القلق والاكتئاب ويضع العقل في حالة استعداد دائم للخطر، مما يؤثر تدريجيًا على الصحة النفسية ويخلّف توترًا يصعب التخلص منه.
كيف يؤثر التمرير قبل النوم على جسمك؟
عندما يتعرض الدماغ للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات قبل النوم، ينخفض إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم الساعة البيولوجية، ما يؤدي إلى تأخير النوم ومنع الجسم من الدخول في مرحلة الاسترخاء الطبيعية.
إضافة إلى ذلك، فإن قراءة الأخبار المقلقة تحفّز إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول والأدرينالين، مما يبقي الجهاز العصبي في حالة يقظة عالية تمنع النوم العميق.
أبرز الأضرار الصحية والنفسية للتمرير السلبي
الأرق وقلة جودة النوم: يؤدي التعرض المطوّل للشاشات إلى اضطراب النوم، مما يسبب شعورًا دائمًا بالتعب والنعاس خلال النهار.
تعزيز القلق والاكتئاب: متابعة الأخبار السلبية بشكل مستمر تزيد من الأفكار المتشائمة وتدفع العقل نحو التوتر والضغط النفسي.
نوبات الهلع والذعر: قد يسبب التمرير المفرط حالة دائمة من القلق، خاصة لدى الأشخاص الأكثر حساسية تجاه المحتوى السلبي.
ضعف التركيز والإجهاد الذهني: ينهك الدماغ نتيجة تدفق المعلومات، مما يقلل القدرة على الإنجاز والتركيز خلال اليوم.
تراجع المناعة: التوتر المزمن وقلة النوم يؤثران بشكل مباشر على مناعة الجسم ويزيدان احتمالية الإصابة بالأمراض.
كيف تحمي نفسك من التمرير السلبي؟
ينصح الخبراء بتحديد وقت يومي لاستخدام الهاتف، ووضعه خارج غرفة النوم قبل الذهاب إلى السرير، والابتعاد عن المحتوى المقلق قبل النوم، إضافة إلى استبدال التصفح بممارسات هادئة مثل القراءة أو التأمل أو الاستماع لموسيقى هادئة، مع محاولة التركيز على المحتوى الإيجابي فقط خلال اليوم.
بهذه الخطوات البسيطة، يمكن كسر دائرة التمرير السلبي واستعادة نوم هادئ وصحة نفسية أفضل، بعيدًا عن الضغوط الرقمية المتزايدة.
















0 تعليق