المصدر 7 - أميرة الذهب.. شهدت منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة موجة جديدة من الجدل بعد تداول مقاطع نُسبت إلى صانعة المحتوى المعروفة أميرة الذهب، فيما وصفه مستخدمون بأنه “تسريب جديد” يعيد إلى الأذهان ما حدث قبل أيام قليلة مع رحمة محسن، حين اشتعلت المنصات بحملة غضب واسعة بعد انتشار فيديوهات مزعومة نسبت إليها.

وتكرّر المشهد تقريبًا بالطريقة نفسها: تداول عشوائي، روابط مجهولة المصدر، وحالة بحث محمومة دفعت باسم أميرة الذهب إلى صدارة الترند خلال دقائق، وسط انقسام كبير بين من يرى أن ما جرى “تشويه متعمد”، ومن يطالب بتدخل قانوني لإيقاف انتشار أي محتوى غير مؤكّد.

تكرار مثل هذه الحوادث خلال فترة قصيرة يعكس حالة توتر في الوسط الرقمي، ويفتح الباب أمام تساؤلات حول سهولة استهداف صانعات المحتوى، سواء عبر الاختراق أو الفبركة أو نشر مواد قديمة خارج سياقها، وهو ما دفع العديد من الصفحات إلى التحذير من مشاركة أي روابط مجهولة حفاظًا على الخصوصية.

ولم تمنع التحذيرات موجة التفاعل الضخمة، إذ تصدّر اسما “أميرة الذهب” و“رحمة محسن” قوائم الأكثر بحثًا في عدة دول عربية، ليصبح الأمر أشبه بـ“عاصفة تسريبات” متتالية تضرب السوشيال ميديا دون توقف، وسط غياب واضح للحقيقة في ظل سيل من التعليقات، والتكهنات، والمعلومات غير الموثقة.

وفي الوقت الذي تستمر فيه المنصات في تداول المقاطع المزعومة، يؤكد متخصصون أن الظاهرة تتكرر بسبب غياب الوعي الرقمي، والتطور السريع في تقنيات التزوير والتزييف العميق، إلى جانب رغبة المستخدمين في ملاحقة الترند دون التحقق من المصدر، وهو ما يجعل صانعات المحتوى في دائرة استهداف دائم.

رد أمير  الذهب على الفيديو

وفي أول تعليق لها، نشرت أميرة الذهب بيانًا على حساباتها قالت فيه: “لا تقلقوا.. نحن في بلد القانون، تم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه أي شخص قام بصناعة فيديو مفبرك أو نشره لتشويه اسمي.

وأضافت أنها لا تعطي أي اهتمام “للضجة المفتعلة”، مؤكدة أنها تواصل التركيز على أعمالها ومشاريعها في عالم المجوهرات الفاخرة.

كما أكدت أن إجراءات قانونية بدأت بالفعل ضد كل من شارك في ترويج الفيديو أو إنتاج محتوى مزيف يهدف للإضرار بسمعتها.

تحليل مخدرات.. عرض الفنان شادي ألفونس على الطب الشرعي

وفي واقعة أخرى، قررت جهات التحقيق إحالة الفنان شادي ألفونس إلى مصلحة الطب الشرعي لإجراء تحليل للكشف عن تعاطي المواد المخدرة، وذلك عقب ضبطه في منطقة وسط البلد بدائرة قسم شرطة قصر النيل، وقررت الجهات المعنية حجزه على ذمة التحريات لحين استكمال الإجراءات القانونية.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى اشتباه قوة أمنية بتمركزها في محيط ميدان التحرير في سيارة يستقلها المتهم، وبإجراء تفتيش قانوني عُثر داخل المركبة على كمية من المواد المخدرة، فتم التحفظ عليه واقتياده إلى قسم الشرطة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات.
وباشرت جهات التحقيق الاستماع إلى أقوال الفنان بشأن الواقعة، قبل أن تصدر قرارها بعرضه على الطب الشرعي لبيان مدى تعاطيه للمواد المضبوطة، تمهيدًا لاستكمال سير التحقيقات اللازمة.
ولا تزال الجهات المختصة تجمع التحريات وتفحص المضبوطات بدقة لكشف ملابسات الواقعة بشكل كامل، وبيان مدى ارتباطها بأي وقائع أخرى من عدمه.