شهر التوعية بسرطان الرئة... الوقاية أسهل الطرق لتجنبه - المصدر 7

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
شهر التوعية بسرطان الرئة... الوقاية أسهل الطرق لتجنبه - المصدر 7, اليوم الأحد 16 نوفمبر 2025 06:47 مساءً

المصدر 7 - بحسب منظمة الصحة العالمية، يعتبر سرطان الرئة السبب الأول لوفيات السرطان في العالم، سواء بين الرجال أم بين النساء. ويعتبر التدخين  المسبب الرئيسي للمرض بنسبة 85 في المئة من الحالات. وتكمن خطورة هذا المرض في كونه يُشخص غالباً في مراحل متقدمة، خصوصاً أنه لا تظهر أعراض واضحة له في مراحله المبكرة. وكون التشخيص يأتي متأخراً، تنخفض معدلات التعافي منه، فيما من الممكن تحسينها بشكل ملحوظ في حال التشخيص المبكر.

 

التدخين هو السبب الرئيسي لسرطان الرئة

 

 

كيف يبدأ سرطان الرئة؟
يبدأ سرطان الرئة عندما تنمو الخلايا في الرئة بطريقة عشوائية. وفيما يمكن أن يتطور بأحد أنواعه ببطء، يمكن أن يتطور أحياناً بسرعة كبرى بنوعه الثاني الذي يعتبر أقل شيوعاً.

ما أبرز أسباب سرطان الرئة؟
-التدخين هو السبب الرئيسي للإصابة بسرطان الرئة بنسبة 85 في المئة من الحالات. ويُقصد بذلك التدخين بمختلف أنواعه.
-التدخين السلبي.
-التعرض لمواد مسرطنة مثل بعض المواد الكيميائية والرادون والأسبستوس في مهن معينة.
-تلوث الهواء.
-الأمراض الرئوية المزمنة.
-متلازمة السرطان الوراثي.

ما الأعراض التي تدل على الإصابة بسرطان الرئة؟
قد يتطور سرطان الرئة بصمت في كثير من الأحيان، وهذا ما يفسر التشخيص المتأخر غالباً. كما يمكن أن تكون الأعراض الأولى خفيفة وتكاد أن تكون غير ملحوظة مثل مشكلات التنفس، ويمكن ألا يتنبه إليها المريَض. أما الأعراض الأكثر شيوعاً لسرطان الرئة التي يمكن ملاحظتها فهي:
-سعال لا يزول.
-آلام في الصدر.
-ضيق نفس.
-نفث الدم.
-تعب شديد.
-انخفاض وزن غير مبرر.
-التهابات رئوية متكررة.

هل يمكن الوقاية من سرطان الرئة؟
قد يكون سرطان الرئة من السرطانات القليلة التي يمكن الوقاية منها بفاعلية. فكون السبب الرئيسي له هو التدخين، تمكن الوقاية من المرض بكل بساطة عبر الامتناع عن التدخين.  تلك هي الوسيلة الأكثر فاعلية للوقاية من سرطان الرئة. ومن الإجراءات الأخرى التي يمكن اتخاذها أيضاً:
-تجنب التدخين السلبي.
-تجنب تلوث الهواء.
-تجنب المواد السامة المسرطنة مثل الأسبستوس والرادون في أماكن العمل.
من جهة أخرى، يمكن للعلاج المبكر أن يمنع تطور المرض وبلوغه مراحل متقدمة والانتشار إلى أعضاء أخرى. ويعتبر الكشف المبكر عن المرض واللجوء إلى الفحوص القادرة على التشخيص المبكر، خصوصاً بالنسبة إلى من يعتبرون أكثر عرضة للإصابة بالمرض وتحديداً المدخنين، وسيلة فاعلة لتحسين فرص التعافي في هذا المرض الصامت الذي لا يمكن الاعتماد فيه على الأعراض التي تظهر له.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق