أمن الفيوم يجسد الرحمة في الميدان.. ضابطة تساعد مسنّة على دخول اللجنة الانتخابية - المصدر 7

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أمن الفيوم يجسد الرحمة في الميدان.. ضابطة تساعد مسنّة على دخول اللجنة الانتخابية - المصدر 7, اليوم الاثنين 10 نوفمبر 2025 06:12 مساءً

المصدر 7 - في مشهد إنساني يعكس أسمى معاني الرحمة والعطاء، شهدت لجان محافظة الفيوم خلال انتخابات مجلس النواب 2025 لحظات مؤثرة جسّدت الوجه الحقيقي للشرطة المصرية في أبهى صوره، حينما ظهرت ضابطة من مديرية أمن الفيوم وهي تساعد سيدة مسنّة على كرسي متحرك للدخول إلى اللجنة الانتخابية، في لفتة حملت كل معاني النبل والإنسانية.

المشهد الذي وثقته عدسات الكاميرات لم يكن مجرد صورة عابرة، بل رسالة عميقة تعبّر عن وعي رجال ونساء الشرطة بدورهم الإنساني إلى جانب واجبهم الأمني، وتؤكد أن العطاء لا يُقاس بالسلاح أو الزي الرسمي، بل بالرحمة في الميدان والتعامل الإنساني مع المواطنين.

وقد جاءت هذه اللمسة الإنسانية في إطار الخطة الشاملة التي وضعتها مديرية أمن الفيوم بقيادة اللواء أحمد عزت لتأمين العملية الانتخابية وتيسير حركة الناخبين، حيث انتشرت القوات أمام اللجان لتقديم الدعم والتوجيه، وتم تخصيص ممرات خاصة لكبار السن وذوي الهمم، إلى جانب توفير سيارات إسعاف ودوريات متحركة تعمل على مدار الساعة لضمان سير العملية الانتخابية في أجواء آمنة ومنظمة.

كما تابعت غرف العمليات بالمديرية مجريات التصويت لحظة بلحظة بالتنسيق مع المراكز الشرطية، لضمان انضباط العمل داخل اللجان وتذليل أي عقبات قد تواجه المواطنين. وقد شهدت مراكز الفيوم وإطسا وسنورس ويوسف الصديق حضورًا مكثفًا وتعاونًا واضحًا بين رجال الشرطة والقضاة والمواطنين، ما أضفى على المشهد الانتخابي حالة من الهدوء والانضباط.

وتنفيذًا لتوجيهات وزارة الداخلية، شدد اللواء أحمد عزت على ضرورة التعامل الراقي مع المواطنين داخل وخارج اللجان، وتقديم كل سبل الراحة والمساعدة، خاصة لكبار السن وذوي الهمم، وهو ما ظهر جليًا في الميدان من خلال المواقف الإنسانية التي لاقت استحسان الأهالي، ورسخت في الأذهان صورة رجل الأمن الداعم للمواطن لا المتسلط عليه.

لقد جسدت هذه اللقطة المؤثرة من داخل لجنة الفيوم رسالة سامية عنوانها أن الأمن لا يقتصر على الحماية فحسب، بل يمتد ليشمل الرحمة والتعاون والاحترام، وأن الشرطة المصرية — في مشهدها الفيومي — كانت ولا تزال درعًا للوطن وسندًا لشعبه، تمارس الأمن بالعقل والقلب معًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق