المصدر 7 - أميرة الذهب.. تصدر اسم أميرة الذهب خلال الأيام الماضية منصات التواصل الاجتماعي، بعد تداول مقطع فيديو يُزعم أنه يظهرها في وضع غير لائق مع أحد الأشخاص، الأمر الذي أثار موجة واسعة من الجدل والتساؤلات حول حقيقة الفيديو وحول صاحبة الاسم التي أصبحت خلال فترة قصيرة من أبرز الشخصيات في عالم تصميم المشغولات الذهبية.

من هي أميرة الذهب؟

أميرة حسان، المعروفة إعلاميًا بـ أميرة الذهب، مهندسة معمارية سابقة اتجهت منذ عام 2020 إلى مجال تصميم وتجارة المجوهرات، وتمكنت من تحقيق شهرة واسعة من خلال تصاميم مميزة وغير تقليدية، من بينها:

طقم “كرسي جابر” الذهبي
هواتف مطلية بالذهب
أساور على هيئة حيوانات وزواحف
أغطية رأس وكمامات ذهبية فاخرة

وتُعد من أكثر مصممات الذهب انتشارًا على منصات التواصل، حيث تقدم محتوى تسويقيًا بأسلوب جذاب، وتدير متجرًا شهيرًا بمدينة 6 أكتوبر.

قضية السرقة السابقة

وفي عام 2024، تعرض متجرها لسرقة موثقة بمقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع، تمكنت الأجهزة الأمنية إثره من ضبط الجناة الذين استولوا على ما يقارب 2 كيلوغرام من المشغولات الذهبية، وصدر بحقهم حكم بالحبس ثلاث سنوات.

تفاصيل الجدل حول الفيديو الأخير

خلال الساعات الماضية، انتشر فيديو نُسب إليها، وأثار ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل، وأكدت عدةمصادر موثوقة أكدت أن الفيديو مفبرك بالكامل، وأن الشخص الظاهر فيه لا علاقة له بأميرة الذهب، مشيرة إلى أن الهدف من نشره كان خلق ضجة وهمية وجذب المشاهدات.

رد أميرة الذهب

وفي أول تعليق لها، نشرت أميرة الذهب بيانًا على حساباتها قالت فيه: “لا تقلقوا.. نحن في بلد القانون، تم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه أي شخص قام بصناعة فيديو مفبرك أو نشره لتشويه اسمي.

وأضافت أنها لا تعطي أي اهتمام “للضجة المفتعلة”، مؤكدة أنها تواصل التركيز على أعمالها ومشاريعها في عالم المجوهرات الفاخرة.

كما أكدت أن إجراءات قانونية بدأت بالفعل ضد كل من شارك في ترويج الفيديو أو إنتاج محتوى مزيف يهدف للإضرار بسمعتها.

أهمية التحقق من المعلومات

الحادثة الأخيرة أعادت تسليط الضوء على خطورة الشائعات الرقمية، وكيف يمكن لفيديو مزيف أن يتحول إلى “ترند” خلال دقائق، دون التحقق من صحته أو مصدره.

الانتشار الواسع لاسم أميرة الذهب وتأثيرها في السوق الذهبية يجعلها هدفًا لحملات تشويه أو استغلال، الأمر الذي يستوجب الحذر عند تداول أي محتوى يتعلق بالشخصيات العامة.