عاجل| الجيش السوداني يتصدى لهجوم عنيف من قوات الدعم السريع على مقر الفرقة 22 في بابنوسة بغرب كردفان - المصدر 7

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عاجل| الجيش السوداني يتصدى لهجوم عنيف من قوات الدعم السريع على مقر الفرقة 22 في بابنوسة بغرب كردفان - المصدر 7, اليوم الأحد 16 نوفمبر 2025 03:11 مساءً

المصدر 7 - أفادت القاهرة الإخبارية  في نبأ  عاجل بأن الجيش السوداني تصدى لهجوم شنّته قوات الدعم السريع على مقر الفرقة 22 في مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان، في تطور جديد يعكس استمرار الاشتباكات المسلحة بين الجانبين في الإقليم الذي يشهد توترات متصاعدة منذ أشهر.

اشتباكات عنيفة حول مقر الفرقة

ووفقًا للمعلومات الأولية، اندلعت مواجهات عنيفة بمحيط مقر الفرقة 22 عقب محاولة قوات الدعم السريع التقدم نحو الموقع العسكري، الأمر الذي دفع وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة للتصدي للهجوم وصدّ الاختراق.

تعزيزات الجيش تمنع الاقتحام

وأكدت المصادر أن الجيش نجح في منع قوات الدعم السريع من الوصول إلى داخل المقر، بعد مواجهات  في محيط المدينة، فيما شهدت المنطقة حالة استنفار أمني واسع لتأمين المواقع العسكرية القريبة.

بابنوسة… منطقة استراتيجية تحت التوتر

وتعد مدينة بابنوسة من المدن ذات الأهمية الاستراتيجية في ولاية غرب كردفان، حيث تشكل نقطة اتصال بين عدة طرق حيوية، ما يجعل أي محاولة للهجوم عليها مؤشرًا على رغبة الأطراف المتحاربة في السيطرة على مواقع مؤثرة ميدانيًا.

الوضع الميداني تحت المتابعة

وتستمر القوات المسلحة السودانية في مراقبة الوضع الميداني بالمدينة والمناطق المحيطة، وسط توقعات بأن تشهد الساعات القادمة تقييمًا أمنيًا أكبر لتحركات قوات الدعم السريع في الإقليم

تصعيد يفتح باب التساؤلات حول مستقبل الصراع

يمثل الهجوم الأخير على مقر الفرقة 22 في بابنوسة حلقة جديدة في سلسلة المواجهات المتصاعدة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ويعكس مدى حساسية الوضع الأمني في غرب كردفان، التي أصبحت إحدى بؤر الصراع خلال الفترة الأخيرة. وعلى الرغم من نجاح الجيش في صد الهجوم، إلا أن استمرار المحاولات الهجومية قد يشير إلى مرحلة أكثر تعقيدًا في المشهد الميداني، ويطرح تساؤلات حول قدرة الأطراف المتصارعة على تقديم حلول سياسية أو حتى التوصل إلى تهدئة مؤقتة. كما يعيد الحادث التأكيد على الحاجة الملحة لتحرك إقليمي ودولي يهدف إلى الحد من تدهور الأوضاع، خاصة في ظل تأثيرات الحرب على المدنيين والبنية التحتية والولايات المجاورة. ومع تزايد التوتر في الإقليم، تبقى الأنظار موجهة نحو تطورات الساعات والأيام القادمة، وما إذا كانت المواجهات ستتوسع أم ستتراجع في ظل الضغوط العسكرية والإنسانية المتصاعدة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق