تفاصيل صادمة تغيّر رواية الساعات الأخيرة للرئيس الأمريكي - المصدر 7

ميديا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تفاصيل صادمة تغيّر رواية الساعات الأخيرة للرئيس الأمريكي - المصدر 7, اليوم الأحد 16 نوفمبر 2025 02:07 مساءً

المصدر 7 - في رواية توثيقية جديدة تزيح الستار عن الأيام الأخيرة من حياة الرئيس الأمريكي السابق جون كينيدي، يكشف الكاتب المؤلف ج. راندي تارابوريلي تفاصيل خاصة تُظهر الجانب الأكثر قسوة في مسار اغتيال كينيدي، إلى جانب لحظات مدهشة عاشتها السيدة الأولى جاكي كينيدي قبل وفاته بساعات.

يعيد الكتاب رسم ملامح العلاقة المضطربة بين الزوجين، التي شهدت خيانات، وأزمات، ومصالحات مؤلمة، قبل أن تتحول خلال أسابيع قليلة إلى حالة من الانسجام غير المتوقع. ويُبرز العمل كيف تحولت علاقة كينيدي بزوجته من التوتر إلى دفء مفاجئ، وكأن القدر كان يهيئهما للحظات أخيرة لا تُنسى.

وقبل شهر من الاغتيال، زار الرئيس جون كينيدي والده في هيانيس بورت، حيث أمضى وقتًا عائليًا هادئًا مع السيدة الأولى جاكي. هناك شاهده الجيران وهو يحلق ذقنه على الشاطئ بينما كانت زوجته تمرر أصابعها بين شعره، في مشهد اعتبره البعض استثنائيًا مقارنة بسنوات التوتر الزوجي الطويلة.

هذه اللحظات جاءت بعد سلسلة خيانات هددت الزواج، أبرزها علاقته المضطربة بمضيفة الطيران جوان لوندبيرغ، التي دفعت السيدة الأولى جاكي إلى استدعاء محاميين للطلاق قبل أن يتدخل والد كينيدي ويعرض مبلغًا كبيرًا لإقناعها بالبقاء. ومع مرور الوقت، بدأت جاكي تضع خطوطًا حمراء واضحة، فطلبت من زوجها عدم إحراجها بأي علاقة جديدة.

وبسبب شبكة علاقات لا تنتهي، اعتمدت السيدة الأولى على مراقبة دقيقة لمحيط زوجها، حتى أنها عيّنت سراً سكرتيرة هدفها الأساسي إبلاغها بأي اتصالات مريبة. ورغم تحذيراتها، استمرت لقاءات كينيدي مع نساء عدة مثل جودي كامبل وماري ماير، قبل أن يقرر في بدايات عام 1963 التوقف النهائي عن هذه العلاقات.

وبحسب المقربين منه، بدأ الرئيس يشعر بثقل الأخطاء القديمة، خصوصًا بعد وفاة ابنه باتريك المولود قبل أوانه. ففي تلك الفترة، بدا للرئيس أنه يعيش صحوة شخصية أعادت التوازن إلى علاقته بزوجته.

تحول جذري في العلاقة قبل رحلة تكساس

أهدى الرئيس كينيدي زوجته خاتمًا من الذهب والزمرد، وجثا على ركبة واحدة طالبًا منها الزواج رسميًا للمرة الأولى. وبدأ الزوجان التخطيط لتجديد عهودهما في عام 1964، بينما لاحظ الأصدقاء تحسنًا كبيرًا في علاقتهما.

ومع اقتراب زيارة تكساس، وافقت السيدة الأولى جاكي أخيرًا على مرافقة زوجها، بعد أن شعرت أنها باتت جزءًا مهمًا من الصورة السياسية.

وفي عشية الاغتيال، وفي فندق تكساس بفورت وورث، استيقظت السيدة الأولى فجأة في الثالثة صباحًا وقد اعترتها رغبة شديدة في البقاء إلى جانب زوجها. ذهبت إليه بصمت، وكأنها كانت تودعه.

وفي صباح الـ22 من نوفمبر، جلست جاكي إلى جانب زوجها في السيارة المكشوفة بينما كان يحيّي الجماهير في دالاس. ولاحقًا، ستتذكر تلك اللحظة بقولها إن ابتسامته كانت أجمل ما رأته منه.

ثم جاءت الطلقات الثلاث خلال 6 ثوان.. وانتهى كل شيء. وفي مستشفى باركلاند، وقفت السيدة الأولى أمام جثة زوجها وطبعت قبلة أخيرة على قدمه وشفتيه، قبل أن تبدأ رحلة الحداد الطويلة التي ستلازم اسمها إلى الأبد.

يضيء الكتاب أيضًا على علاقة السيدة الأولى بوالد زوجها، وعلى قصة مضيفة سابقة رفضت تقدمات الرئيس كينيدي قبل سنوات، رغم محاولاته المتكررة.

هذه الرواية كُتبت لتكشف ما خبأته العقود: حول رئيس ممزق بين إرث عائلته، وشغفه، وخيانته، ورغبته في الإصلاح.. وزوجة أدركت أخيرًا أنها كانت جزءًا من حياته بقدر ما كانت ضحيةً لها.

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : تفاصيل صادمة تغيّر رواية الساعات الأخيرة للرئيس الأمريكي - المصدر 7, اليوم الأحد 16 نوفمبر 2025 02:07 مساءً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق