نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الولايات المتحدة تصنف مجموعة "علي بابا" تهديدا للأمن القومي - المصدر 7, اليوم الأحد 16 نوفمبر 2025 12:09 صباحاً
المصدر 7 - وجاءت المذكرة المؤرخة في الأول من نوفمبر، مباشرة بعد أن التقى الرئيس دونالد ترامب بالرئيس شي جين بينغ في كوريا الجنوبية ووافق على هدنة واسعة النطاق بشأن القيود التجارية لمدة عام.
وتتضمن المذكرة الرسمية التي نشرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" تفاصيلها، معلومات استخباراتية "سرية للغاية" تم رفع السرية عنها حول كيفية تزويد المجموعة الصينية لجيش التحرير الشعبي بقدرات يعتقد البيت الأبيض أنها تهدد الأمن الأمريكي.
والادعاءات ضد "علي بابا" من أحدث المخاوف التي أثارها المسؤولون والمشرعون الأمريكيون بشأن شركات التكنولوجيا الصينية التي يُزعم ارتباطها بجيش التحرير الشعبي الصيني.
ووفقا لمذكرة البيت الأبيض، تتيح "علي بابا" أيضا للحكومة الصينية والجيش الوصول إلى بيانات العملاء بما في ذلك عناوين IP ومعلومات WiFi وسجلات الدفع، وخدمات مختلفة متعلقة بالذكاء الاصطناعي.
وأفادت بأن الموظفين نقلوا إلى الجيش الصيني معلومات حول ثغرات أمنية "يوم الصفر" وهي ثغرات برمجية لم تكن معروفة سابقا ولم تتح للمطورين فرصة إصلاحها.
وتعكس هذه الادعاءات التي لا يمكن التحقق منها بشكل مستقل، المخاوف الأمريكية المتزايدة بشأن خدمات الحوسبة السحابية الصينية والذكاء الاصطناعي وقدرة بكين على الوصول إلى بيانات حساسة في الولايات المتحدة واستغلالها.
وتعتمد الجيوش في جميع أنحاء العالم بشكل متزايد على الشركات لتلبية مجموعة متنوعة من الاحتياجات التقنية، خاصة وأن أنظمة الأسلحة مرتبطة عبر شبكات الكمبيوتر وتعتمد بشكل متزايد على خدمات الحوسبة السحابية.
وعلى سبيل المثال، منح البنتاجون في عام 2022 عقودا لخدمات الحوسبة السحابية لشركات غوغل وأمازون ومايكروسوفت وأوراكل.
ورفضت شركة "علي بابا" هذه الادعاءات قائلة: "إن الادعاءات التي يزعم أنها مبنية على معلومات استخباراتية أمريكية، والتي سربها مصدركم، محض هراء.. إنها محاولة واضحة للتلاعب بالرأي العام وتشويه سمعة علي بابا".
ولم تستجب شركة "علي بابا" لطلب التعليق حول علاقتها بجيش التحرير الشعبي الصيني.
ووفق الصحيفة، لم تحدد المذكرة الأهداف المزعومة التي يستهدفها جيش التحرير الشعبي الصيني في الولايات المتحدة، لكن مكتب مدير الاستخبارات الوطنية أفاد هذا العام بأن بكين قادرة على اختراق البنية التحتية الأمريكية بطرق يمكنها استخدامها في صراع مع الولايات المتحدة.
وفي تقييم للتهديدات صدر في شهر مارس، قالت الوكالة إن الحملات السيبرانية الصينية بما في ذلك الاختراق المستمر غير المسبوق لشبكات الاتصالات الأمريكية المسمى "إعصار الملح"، أظهرت "الاتساع والعمق المتزايد" لقدراتها.
وعند سؤاله عن المذكرة، قال مسؤول أمريكي إن الإدارة "تأخذ هذه التهديدات على محمل الجد وتعمل ليلا نهارا للتخفيف من المخاطر والآثار المستمرة والمحتملة الناجمة عن عمليات الاختراق السيبرانية التي تستخدم بائعين غير موثوق بهم".
هذا، ورفض البيت الأبيض ووكالة المخابرات المركزية التعليق والإفصاح عما إذا كان يعتزم الرد على الأنشطة المذكورة في المذكرة.
وكان بعض المشرعين قد حثوا الإدارة الأمريكية سابقا على اتخاذ إجراءات ضد المجموعة الصينية، وقال جون مولينار رئيس اللجنة الجمهورية المعنية بالصين في مجلس النواب لصحيفة "فاينانشيال تايمز": "إن الادعاءات بشأن علي بابا تتوافق مع المخاوف القديمة لدى لجنته بشأن خضوع الشركات الصينية للقوانين الصينية التي تزيل الحماية للعملاء، بغض النظر عن مكان عملهم في العالم".
وأضاف مولينار: "يجب على الحكومة الفيدرالية والصناعة اتخاذ خطوات لحماية الشعب الأمريكي والقضاء على وصول الشركات الصينية إلى أسواقنا وابتكاراتنا".
وفي مايو 2025، حث مشرعون أمريكيون بمن فيهم مولينار، هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية على شطب 25 مجموعة صينية، من بينها "علي بابا" بسبب مخاوف بشأن صلات مزعومة بجيش التحرير الشعبي الصيني.
وأشاروا إلى برنامج حكومي صيني يعرف باسم "الاندماج العسكري المدني"، زاعمين أنه يلزم الشركات بمشاركة التكنولوجيا مع جيش التحرير الشعبي الصيني.
نقلا عن روسيا اليوميمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل













0 تعليق