ويل سميث بـ «الشارقة للكتاب»: الشرق الأوسط يمتلك إرثاً سردياً لم يُستثمر بعد عالميا - المصدر 7

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ويل سميث بـ «الشارقة للكتاب»: الشرق الأوسط يمتلك إرثاً سردياً لم يُستثمر بعد عالميا - المصدر 7, اليوم السبت 15 نوفمبر 2025 08:08 مساءً

المصدر 7 - الرئيسية منوعـات منوعـات السبت, 15 نوفمبر, 2025 - 8:05 م
ويل سميث بـ «الشارقة للكتاب»: الشرق الأوسط يمتلك إرثاً سردياً لم يُستثمر بعد عالميا

ويل سميث

أ ش أ

التقى جمهور معرض الشارقة الدولي للكتاب 2025 بالممثل الأمريكي ويل سميث في جلسة حوارية حملت عنوان «قوة السرد القصصي»، بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب.

واستعرض سميث خلال الجلسة رحلته الفنية، وفصولاً من حياته الشخصية، كاشفاً عن فلسفته في التمثيل والحياة، ومشاركاً بعض الدروس التي تعلمها من السرد الواقعي والخيالي خلال كتابته سيرته الذاتية Will، مؤكداً أهمية الصدق مع الذات ومساعدة الآخرين كسبيل حقيقي للسعادة والنجاح، كما تحدث عن لقائه مع الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي وإهدائها له كتابها.

وتطرق سميث في حواره مع الإعلامي الإماراتي أنس بوخش، للحديث حول تطور المشهد الثقافي لمنطقة الشرق الأوسط والإمكانات الإبداعية الهائلة فيها، مشيراً إلى أنها واحدة من المناطق القليلة في العالم التي تمتلك إرثاً سردياً يمتد لآلاف السنين والذي لم يُستثمر بعد على المستوى العالمي، وقدم سميث مقاربة لظهور السرد القصصي العالمي للأمريكيين من أصول إفريقية، مشدداً على أن الأفكار العالمية تتجاوز العرق واللون والثقافة.

وأكد سميث أن السرد القصصي هو الجوهر الذي ينظم العقل ويشكل تجربتنا في الحياة، باعتباره ليس مجرد أداة للترفيه، بل طريقة طبيعية يعمل بها العقل لفهم العالم والتفاعل معه، موضحاً أن القصص، سواء كانت واقعية أو خيالية، تمنحنا القدرة على التعاطف، وتساعدنا على فهم تجارب الآخرين وتاريخهم، وتعلمنا كيفية مواجهة التحديات.

وأوضح سميث أن عملية سرد القصص الشخصية تمنح الإنسان فرصة لاكتشاف نفسه بعمق، قائلاً: "تأليفي لكتاب عن سيرتي الذاتية كانت واحدة من أكثر التجارب تحويلاً في حياتي، فقد جعلتني أعرف نفسي بصدق، وأواجه الفارق بين من أنا فعلاً وبين الصورة التي كنت أتصورها عن نفسي" مشيرا إلى أن عملية الكتابة ليست مجرد مراجعة للذكريات، بل وسيلة لفهم كيفية تأثير الأفكار والأوهام السابقة على حكمنا على الآخرين وعلاقاتنا معهم.

وفي ختام الجلسة تحدث سميث عن أهمية الانفصال عن وسائل التواصل الاجتماعي لقضاء بعض الوقت في الطبيعة، أو في القراءة، لأن التعرض المستمر للمحتوى غير الهادف يُسمم العقل والفكر، مؤكداً أن هذا الانقطاع ليس مجرد وسيلة للحفاظ على الصحة النفسية بل خطوة أساسية لفهم الذات بشكل أفضل.

اقرأ أيضاً
«الشارقة للكتاب» يستضيف ويل سميث في أول مشاركة له في معرض دولي

سميثويل سميث يعلن عن حفله بمهرجان موازين الليلة بهذه الطريقة | فيديو

08514ce24c.jpg

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق