نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المصور محمود عبد السميع : كنت أول سينمائي يوثق حرب الاستنزاف و يص - المصدر 7, اليوم السبت 15 نوفمبر 2025 04:52 مساءً
المصدر 7 - وكشف محمود عبد السميع أنه كان أول سينمائي يزور الجبهة خلال حرب الاستنزاف لتوثيق ما يجري. في رحلة محفوفة بالخطر. كان الهدف منها أن يري العالم حقيقة ما يعيشه الجنود المصريون علي أرض المعركة و"كنت أول سينمائي يصوّر علي الجبهة وأتذكر يوم ضربت قنبلة بالقرب منا. شعرت أن الأرض تتحرك تحت قدميّ."
وأضاف أن هيئة السينما في ذلك الوقت اشترطت السفر علي مسؤوليتهم الشخصية. وأنهم عاشوا أيامًا كاملة داخل أحد الخنادق وسط أصوات المدافع والقصف.
ويحكي عبد السميع أن وجوده في موقع الحدث جعله يري بعينيه قوة الروح المعنوية للجنود. وأن تلك التجربة تركت بصمة لا تُنسي في مسيرته المهنية والإنسانية. كما أشار إلي أن الكاتب الكبير جمال الغيطاني كان أول صحفي يعمل مراسلًا في تلك المنطقة خلال الحرب.
وخلال المحاضرة الخاصة التي حملت عنوان "حرفية الصورة السينمائية". ناقش عبد السميع فلسفته في تشكيل الصورة داخل الفيلم. بدءًا من هندسة الضوء. وخلق الإيقاع البصري. وصولًا إلي صناعة كادر يعكس الحالة الدرامية ويُشعر المشاهد بعمق اللحظة
وتحدث عبد السميع عن علاقته بعدد من المخرجين. قائلاً إن بعضهم لا يكرر التعاون معه لأنه لا يمنحهم الفرصة الكاملة لشرح رؤيتهم. موضحًا أنه يفضل الدخول إلي موقع التصوير وهو مستعد تمامًا بعد دراسة السيناريو وتفاصيل المشاهد بدقة مشيراً الي أن مدير التصوير الحقيقي هو من يوازن بين الفن والتقنية بين العين والقلب بين الصورة والروح.
كما استعاد ذكرياته مع فيلم "الجوع". مشيرًا إلي أن الناقد السينمائي العالمي مارسيل مارتن مؤلف كتاب "اللغة السينمائية". شاهد الفيلم مرتين خلال مشاركته في مهرجان القاهرة السينمائي عام 1986. وطلب بعدها لقاءه هو والفنانة الراحلة سعاد حسني وأبدي إعجابًا شديدًا بالطريقة التي تم تقديم الزمن فيها بصريًا داخل مشاهد الليل . وقال لي بالإنجليزي إن من النادر إنه يحس الزمن في الليل" .وأشار إلي أن هذه الشهادة النقدية العالمية كانت واحدة من اللحظات التي أكدت له أهمية التفاصيل الدقيقة في الصورة. قائلاً: "لذلك جميع أعمالي أهتم فيها بكل تفاصيل العمل .
وكشف أحد المشاريع السينمائية التي لم تُنفذ.قائلاً أن المخرج الراحل رأفت الميهي كان يستعد لإخراج فيلم كامل يتناول القضية الفلسطينية بعد قراءة السيناريو ومناقشة رؤيته الفنية مع الميهي. قام الأخير بإجراء تغييرات واسعة في العمل. ما غيّر مسار المشروع الذي لم يكتمل لاحقًا. وأوضح أن الفيلم كان سيمثل تجربة مختلفة وجريئة في تناول واحدة من أهم القضايا العربية. لكن الظروف الفنية وتعديل السيناريو أوقفا تنفيذه.
وتابع محمود عبد السميع في فيلم للحب قصة أخيرة. كان المخرج رأفت الميهي كان يريد أن تدور الكاميرا 360 درجة ولذا استعان باكثر من 90 كلوب للإضاءة.
واستكمل محمود عبد السميع. أنه من الممكن أن يقدم مدير التصوير شغله علي أكمل وجه حتي مع قله الإمكانيات. وشخصيا كنت أحب التحدي في الأمور الصعبة. وهذا حدث في فيلم التعويذة فقد استعنت بعدسة غير دارجة وقتها وصممت لوح خشب متحرك. من اجل مشاهد حركة الجن.وتابع محمود عبد السميع. أن محسن أحمد كان مرشحا لتصوير فيلم التعويذة وحين قام بقراءة السيناريو رشحني لتصويره.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل












0 تعليق