نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الحفاظ على الصحة عبادة.. كيف أقلع الزعيم عادل إمام عن التدخين؟ - المصدر 7, اليوم السبت 15 نوفمبر 2025 01:34 مساءً
المصدر 7 - في لقاء سابق، كشف الفنان الكبير عادل إمام عن السر وراء حفاظه على المظهر الذي اعتاده الجمهور منذ بداية مشواره الفني وحتى اليوم، مؤكدًا أن الأمر لا يتعلق بحيل تجميلية أو حميات قاسية، بل يتعلق بأسلوب حياة واعٍ واختيارات صحية مستمدة من إرادته وإيمانه.
كيف أقلع عادل إمام عن التدخين؟
وقال عادل إمام في لقاء نادر رصده موقع تحيا مصر إن التغيير الأكبر في حياته بدأ عندما قرر الإقلاع عن التدخين نهائيًا، مؤرخًا اللحظة بالقول: بطلت سجاير يوم 27 أغسطس 1996، وقررت أني مش هشرب سجاير تاني، صحيت تاني يوم الصبح كأني ولا كنت بشرب سجاير خالص، ودي نعمة من عند ربنا سبحانه وتعالى، وأضاف أن هذا القرار كان نقطة تحول كبيرة، حيث اكتشف أن الحياة جميلة بلا التدخين أو المشروبات الضارة، وأن الصحة الجيدة تعتبر نوعًا من العبادة اليومية.
وأشار عادل إمام إلى أن الحفاظ على النشاط البدني كان جزءًا مهمًا من حياته، وقال: "لما بكون فاضي بنزل النادي أمشي وبلعب في فريق الراكيت، وكنت كمان بطل تنس طاولة في وقت سابق"، وأضاف أن الحركة اليومية وممارسة الرياضة بانتظام ساعدته على الحفاظ على قوامه ولياقته البدنية، وهو ما ينعكس مباشرة على حيويته وروحه المرحة.
اهتمام عادل إمام بالصحة والرياضة
وأوضح الفنان أن الاهتمام بالصحة والنشاط أصبح جزءًا من فلسفته في الحياة، حيث يركز على الابتعاد عن كل ما يضر بالجسم والعقل، مؤكدًا أن هذه القرارات البسيطة والمستمرة هي ما حافظ على قدرته على مواصلة العمل الفني بنشاط وإشراق، رغم تقدم السن، وهو ما يُحبه الجمهور فيه ويقدر استمراريته وحيويته.
بهذه الروح، يقدم عادل إمام مثالاً يحتذى به للفنان الذي يوازن بين حياته المهنية وصحته الشخصية، مؤكدًا أن الحياة الجميلة والصحة الجيدة لا تأتي بالصدفة، بل بالاختيارات الصحيحة والانضباط الذاتي.
نشأة عادل إمام
وُلد عادل إمام في 17 مايو 1940 بمحافظة المنصورة في مصر، وهو أحد أعظم نجوم الفن في العالم العربي، حيث امتدت مسيرته الفنية لأكثر من ستة عقود. بدأ مشواره الفني في ستينيات القرن الماضي، وكان أول ظهور له في السينما من خلال أدوار صغيرة، قبل أن يبرز كأحد أبرز ممثلي الكوميديا والدراما في مصر.
عرف إمام بقدرته على المزج بين الكوميديا والفلسفة الاجتماعية والسياسية في أعماله، حيث تناول القضايا المجتمعية بأسلوب ساخر وذكي، ما أكسبه شعبية هائلة بين الجماهير من مختلف الأعمار. كما قدّم العديد من المسرحيات الشهيرة مثل "مدرسة المشاغبين"، و"الزعيم"، بالإضافة إلى أفلامه السينمائية الخالدة مثل "الإرهاب والكباب"، و"السفارة في العمارة".















0 تعليق