مشروع قرار أميركي بشأن مستقبل غزة على طاولة مجلس الأمن.. ما مضمونه؟ - المصدر 7

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مشروع قرار أميركي بشأن مستقبل غزة على طاولة مجلس الأمن.. ما مضمونه؟ - المصدر 7, اليوم السبت 15 نوفمبر 2025 10:35 صباحاً

المصدر 7 - يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يوم الاثنين، على مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة يؤيد خطة السلام التي وضعها الرئيس دونالد ترامب بشأن غزة، وسط غموض يكتنف مستقبل القطاع ومناقشات دولية تدار من أجل رسم الخارطة السياسية والأمنية للقطاع بعد عامين من الحرب. 

ملامح مشروع غزة.. مجلس سلام يرأسه ترامب

ويرحب مشروع القرار، بإنشاء مجلس السلام، وهو هيئة حاكمة انتقالية لغزة، سيرأسها ترامب نظريًا حتى نهاية عام 2027. وينص أيضاً على السماح للدول الأعضاء بتشكيل "قوة استقرار دولية مؤقتة" للعمل جنبا إلى جنب مع إسرائيل ومصر وقوات الشرطة الفلسطينية المدربة حديثا في تأمين المناطق الحدودية ودعم نزع السلاح في غزة.

ويشير أحدث مشروع أميركي إلى إمكانية قيام دولة فلسطينية في المستقبل، وهو التحول الذي ضغط عليه العديد من أعضاء المجلس أثناء المفاوضات.

وفي بيان مشترك صدر يوم الجمعة، حثت مصر والولايات المتحدة وقطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإندونيسيا وباكستان والأردن وتركيا المجلس على اعتماد القرار "بسرعة". مؤكدين دعمهم الموحد لمشروع القرار، ووصفوا إقراره بأنه ضروري لتعزيز وقف إطلاق النار وإطلاق الإطار الانتقالي.

غموض حول إدارة غزة.. من يحكم القطاع؟

وكشفت مصادر دبلوماسية إن العديد من الدول الأعضاء لديها مخاوف بشأن غياب آلية مراقبة قوية، والدور غير المحدد للسلطة الفلسطينية، والتفاصيل غير الواضحة حول التفويض التشغيلي لقوات الأمن الإسرائيلية.

تقسيم غزة 

وبحسب وثائق التخطيط العسكري الأميركي فإن واشنطن تتصور تقسيم غزة على المدى الطويل إلى مناطق منفصلة:

"منطقة خضراء": تخضع للسيطرة العسكرية الإسرائيلية والدولية، حيث تبدأ عملية إعادة الإعمار.

"منطقة حمراء": تضم معظم المناطق السكنية الفلسطينية، التي تُركت خرابًا دون أي خطة لإعادة إعمار فورية.

ومن المقرر في البداية أن تنتشر قوات أجنبية في شرق غزة إلى جانب القوات الإسرائيلية على طول "الخط الأصفر" الحالي، الذي يفصل حالياً الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل عن المناطق التي تعيد حماس تأكيد السيطرة عليها بموجب وقف إطلاق النار.

وتشير الوثائق إلى أن إعادة الإعمار داخل "المنطقة الخضراء" كاستراتيجية طويلة الأمد لجذب المدنيين نحو المناطق المعاد بناؤها، مما قد يؤدي إلى إعادة توحيد تدريجية. لكن المنظمات الإنسانية - التي لا تزال تعاني من آثار عامين من الدمار - لم تطلع رسميًا بعد على أي تغييرات في الخطط الأمريكية.

تدمير 80% من مباني غزة 

ودُمِّر أكثر من 80% من مباني غزة وبنيتها التحتية، بما في ذلك جميع المدارس والمستشفيات تقريبًا. ومع استمرار إسرائيل في تقييد وصول مواد الإغاثة، لا يزال ملايين الأشخاص بلا مأوى أو مياه شرب نظيفة أو إمدادات أساسية.

وفي غياب آلية سياسية واضحة، أو إطار إنساني، أو جدول زمني للانسحاب الإسرائيلي، يحذر الوسطاء من أن غزة ستبقى محاصرة في حالة من عدم اليقين: مقسمة، وغير مستقرة، وبدون سلطة فلسطينية فاعلة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق