وأكدت نانسي عجرم أنّه رغم ضيق وقتها تسعى إلى توزيع طاقتها بعناية بين ابنتيها وزوجها من جهة، وجمهورها الذي تعتبره جزءًا أساسياً من مسيرتها من جهة أخرى.

وأوضحت أنّ الإرهاق المستمر تحوّل بمرور الوقت إلى حالة واعية تتعلم من خلالها الاستمتاع بكل لحظة، معتبرة أنّ الامتنان أصبح وسيلتها لإعادة ترتيب حياتها الداخلية، وصون توازنها النفسي.

وأعلنت نانسي أنّ دخولهاسن الأربعينمثّل مرحلة فارقة في حياتها، إذ أصبحت أكثر تسامحاً مع ضعفها، وأكثر قدرة على الاحتفال بإنجازاتها دون مبالغة أو قسوة على الذات، كما كشفت أنها باتت أقدر على تحديد الأشخاص الذين ترغب في بقائهم في حياتها.

والدها الداعم الأول

واستعادت نانسي ذكريات طفولتها الفنية، مؤكدة أنّ والدها كان أول من اكتشف موهبتها وشجّعها على الغناء منذ سن الثامنة، وروت كيف كان يضع إعلانات لحفلاتها أمام المدرسة وفي الشوارع، الأمر الذي أدّى إلى خلافات مع الإدارة المدرسية، التي رأت أنّ ما تمرّ به نانسي يفوق عمرها.

ورغم الضغط الذي عاشته في تلك الفترة بين الدراسة والفن، قالت إنها تنظر اليوم إلى تلك التجارب بعين الامتنان، لأنها أسهمت في صقل شخصيتها، وتعزيز صلابتها وثقتها بنفسها.

وأعربت نانسي عن محبتها العميقة لمصر، مؤكدة أنّها محطة أساسية في مشوارها الفني، وأنّالجمهور المصريشكّل ركيزة ثابتة في نجاحها وانتشارها العربي، كما أشارت إلى رغبتها في قضاء وقت أطول في مصر، رغم انشغالاتها العائلية والفنية.