يعتبر الجلطة الدماغية من الحالات الطبية الخطيرة التي تتطلب التدخل الفوري لعلاجها. وتتمثل الجلطة الدماغية في انسداد أحد الشرايين التي تغذي الدماغ بسبب تجلط دموي، مما يؤدي إلى توقف تدفق الدم إلى أجزاء من الدماغ، وبالتالي يتضرر الدماغ ويمكن أن يحدث الوفاة أو الشلل أو الإعاقة المستديمة.
يتم علاج الجلطة الدماغية باستخدام العلاج الدوائي والإجراءات الجراحية. ومن الأدوية المستخدمة في علاج الجلطة الدماغية:
1. الأسبرين: يعمل على تخفيف التجلط الدموي وتحسين تدفق الدم إلى الدماغ.
2. المضادات الجزيئية للتجلط: تعمل على منع تشكل الجلطات الدموية وتحسين تدفق الدم إلى الدماغ.
3. العلاج الثلاثي: يتم استخدام هذا النوع من العلاج عند الجلطات الدماغية الحادة، ويتضمن استخدام المضادات الجزيئية للتجلط والأسبرين والترومبوليتيكس.
أما بالنسبة للإجراءات الجراحية المستخدمة في علاج الجلطة الدماغية، فإنها تشمل:
1. الترومبكتومي: وهي عملية جراحية تستخدم لإزالة الجلطات الدموية من الشريان المسدود.
2. الأنسجة الطفيلية: وهي عملية تستخدم لإزالة الجلطات الدموية عن طريق إدخال أنسجة طفيلية إلى الشريان المسدود.
3. الأشعة السينية: وتستخدم لتصوير الأوعية الدموية وتحديد مكان الجلطة الدموية، ويمكن استخدامها أيضًا لإزالة الجلطة الدموية.
يجب الإسراع في علاج الجلطة الدماغية، حيث يتم تقييم الحالة الصحية للمريض واختيار العلاج الأمثل بناءً على سبب الجلطة وشدتها، ويتم تنفيذ العلاج في المستشفيات المتخصصة في الأمراض العصبية والقلبية.