توجد القوباء بعدد من الأنواع؛ القوباء غير الفقاعية (الأكثر شيوعًا)، القوباء الفقاعية (النوع النادر)، والإكثيما، كما وتعد من الأمراض الجلدية المعدية؛ حيث تنتقل من خلال ملامسة الجلد بشكل مباشر أو من خلال ملامسة إفرازات أو قروح أو مخاط شخص مصاب، وقد تنتشر من خلال استخدام أدوات شخص مصاب؛ مثل المناشف والملابس.
علاج القوباء بالليمون
تشير الدراسات إلى فعالية الليمون في كونه من المستحضر النشطة في مكافحة البكتيريا، حيث تتسبب المكورات العنقودية الذهبية بـ80% من حالات القوباء الفقاعية، بينما تسبب المكورات العقدية أ بـ10% من حالات القوباء غير الفقاعية.
لا توجد دراسات تؤكد فعالية الليمون في علاج القوباء بشكل مباشر، إضافةً إلى ذلك فإن لاستخدام الليمون العديد من الآثار الجانبية؛ حيث سيؤدي ارتفاع معدل الحموضة إلى إضعاف حاجز الجلد والتسبب بالجفاف والتهيج والتشقر والاحمرار والشعور بالوخز.
أي أن علاج القوباء بالليمون غير ممكن، حيث من الممكن أن يؤدي استخدام الليمون إلى تفاقم أعراض القوباء، كما وتشير الدراسات إلى أن أحد مسببات تقرحات الفم تتمثل بالفواكه الحمضية، كما وقد يؤدي استخدام الليمون إلى مشاكل في الجهاز الهضمي؛ أبرزها حموضة المعدة، والإصابة بالصداع النصفي، وتسوس الأسنان وتآكل المينا، وزيادة حساسية البشرة للضوء، وزيادة التصبغات.
إدارة وعلاج القوباء
تشخص القوباء من خلال مظهر القروح أثناء الفحص البدني، يشمل علاج القوباء بشكل رئيسي المضادات الحيوية بأنواعها، وذلك يعتمد على شدة ومدى انتشار الإصابة، حيث أن استخدام المضادات الحيوية سوف يعجل من عملية الشفاء، توجد العلاجات على النحو:
- مرهم موبيروسين موضعي.
- المضادات الحيوية الفموية؛ مثل السلفاميثوكسازول، والكليندامايسين، والسيفالوسبورينات.
كما ومن الممكن إدراة القوباء ومنع انتشار العدوى بتطبيق ضماد غير لاصق على المنطقة المصابة، بالإضافة إلى القيام بعدد من الإجراءات التي تتمثل في العناية بجلد الأطفال، وذلك في إزالة الشقور بلطف؛ حيث يتم ذلك في التربيت على المنطقة المصابة بالماء الدافئ والصابون، وبتطبيق العلاجات وفق الوصفة الطبية.
يتم الوقاية من العدوى عن طريق العديد من الخطوات:
- المحافظة على نظافة اليدين: عبر غسلهم بانتظام، واستخدام المحاليل أو الصابون المطهر.
- تجنب التعرض لخدش: وذلك عبر منع الأطفال من خدش أو جرهم أنفسهم عند الشعور بالحكة.
- تعقيم الجروح: حيث يجب تنظيف الإصابات لتسريع التئام الجروح؛ الخدوج والجروح باستخدام الماء والصابون، ومن ثم تطبيق الكريم أو المضاد الحيوي الموصوف.
- المحافظة على نظافة الأدوات: وذلك بالمحافظة على نظافة البياضات، والملابس، والمناشف بغسلها بالماء الساخن.
- عزل الأطفال المصابين: وذلك لما بعد 48 ساعة من تطبيق العلاج.